ورغم أن جدو كان قد عقد جلسة مع أكثر من مسئول بالأهلى للتوقيع على العقود الجديدة ورحّب اللاعب بالتوقيع على عقود جديدة ، وأعلنت إدارة الأهلى وقتها أن جدو مُستمر مع الفريق حتى 2018 ، إلا أن اللاعب أعاد الأمور إلى نقطة الصفر بعدما أبدى رغبته فى عدم البقاء فى الأهلى.
مصدر مُقرّب من جدو ، قال لــ"اليوم السابع" أن اللاعب تهرّب من الجلوس مع مسئولى النادى أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لرغبته فى عدم التجديد ، بل أن اللاعب كلّف وكيل أعماله ممدوح عيد بالبحث له عن عروض احتراف خارجية فى أوروبا والخليج.
وبات رحيل جدو من الأهلى أمراً شبه مؤكداً فى ضوء عدم مشاركته الموسم الماضى ، وكذلك بعد الصفقات الجديدة التى أبرمها النادى مؤخراً وأبرزها إيفونا وأنطوى وصالح جمعة واقتراب ضم أحمد الشيخ ، وما زاد الأمور تعقيداً هو خوف الإدارة الحمراء من تجدد إصابة جدو بعدما أجرى جراحة الصليبى وبعدها جراحتين لتنظيف الركبة.
"اليوم السابع" سألت علاء عبد الصادق حول مصير جدو ، فأعترف بعدم تجديد اللاعب على عقود جديدة ، لكنه عاد ليؤكد أنه "الأمر تحت السيطرة" ، وأن جدو سيوقع على عقود جديدة خلال أيام.
أخبار متعلقة..
جدل فى الأهلى حول توقيع عقود جديدة مع "جدو"
الأهلى يستبعد "جدو ومارسيلو" من مواجهة القمة