وتدور أحداث "نقلة رمل" حول فاروق التى تخلى عن براءته وإنجرف نحو اطماع الحياة ليصبح من الاثرياء وإحتال على كثير من الناس حتى إصطدم ب صابر صاحب نقلة الرمل .
ومن أجواء الرواية "ترك فاروق سيارته وأحد رجاله لتأمين معاذ وحمزة، وذهب إلى المكان الذى ينتظر به الحج مرجان صاحب الاسرة الفرعونية المزيفة سيرًا على الأقدام, يقترب فاروق رويدًا رويدًا من خيال مرجان التى ينتظره أمام منزل منفتح من جميع الاتجاهات ويظهر خياله فى الظلام وسط إضاءات خفيفة, وحتى الآن لم يصل فاروق إلى وجه مرجان, كل ما يراه هو خياله الذى ينعكس على الأرض من الإضاءة".
وحين وصل فاروق وانكشف وجه مرجان وأصبح الاثنان عينهما بعين بعضهما كانت المفاجأة.
يستقبل مرجان فاروق بترحيب مليء بالحب والاشتياق قائلًا: سلامات يا رجل لم تأتِ منذ شهرين ولم نقع على مغفل يعرف طريقك، كل من يأتون إلينا أناس ليس لهم طلتك وليس لديهم قدرتك.
فاروق: الدنيا صغيرة والآن قد وقعت فى المغفل المناسب الذى آتى بى إليك بعد غياب شهرين, والآن قل طلباتك سريعًا لأغادر سريعًا لأننى ليس لدى وقت كافٍ.
موضوعات متعلقة..
"تعيين حارس" للمؤلفة "هاربر لى" تبيع اكثر من مليون نسخة فى أسبوعها الأول
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة