فى ذكرى رحيله الـ17.. فريد شوقى "ملك الترسو".. وحش الشاشة فى حوار نادر: تكريمى بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ18 أسعدنى لأنه جاء أثناء "مرضى".. السينما "ولد مريض" يحتاج إلى العلاج

الإثنين، 27 يوليو 2015 12:30 م
فى ذكرى رحيله الـ17.. فريد شوقى "ملك الترسو".. وحش الشاشة فى حوار نادر: تكريمى بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ18 أسعدنى لأنه جاء أثناء "مرضى".. السينما "ولد مريض" يحتاج إلى العلاج فريد شوقى
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حوار نادر أجراه "ملك الترسو" فريد شوقى مع الإعلامية سلمى الشماع فى برنامج زوووم بمناسبة تكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ18 أكد أن هذا التكريم يمثل له العديد من المعانى ورغم أنه حصل على عدد كبير من التكريمات إلا أن تكريمه فى هذا الوقت أسعده كثيرا حيث قال إنه جاء فى وقت "هلاكه" بسبب مرضه الشديد فى آخر أيامه وكان يحتاج إلى ما يقويه وأضاف خلال الحوار أنه يتمنى أن يظل يقدم أعمالا فنية حتى آخر لحظة فى عمره وتمنى أيضا أن يكون حال السينما المصرية والفن المصرى فى تقدم دائم لأن مصر هى التى تصدر الثقافة للدول الأخرى.

وكشف ملك الترسو عن أنه معروض عليه عدد كبير من السيناريوهات السينمائية والتليفزيونية ورغم مرضه إلا أنه يرفض الاستسلام والاعتزال والابتعاد عن الأضواء لأنه يعشق الفن كما وجه رسالة لكل الشباب وأيضا المسنين بعدم الاستسلام والتشاؤم وضرورة النظر إلى المستقبل بشىء من التفاؤل، واعتبر فريد شوقى حال السينما المصرية فى هذا الوقت بأنها "ولد مريض" يحتاج إلى العلاج وهذا دور كل فنان وتساءل كيف بعدما كنا ننتج 80 و90 فيلما فى العام نقوم حاليا بإنتاج 10 أفلام رغم أن تعدادنا الحالى أكثر بكثير وقال إن هناك إحصائيات تؤكد أن مصر البلد الوحيد الذى يمتلك دور عرض سينمائية فلماذا لا نستغل ذلك؟.

وتحتفى الأوساط الفنية اليوم الاثنين بذكرى وفاة وحش الشاشة وملك الترسو فريد شوقى صاحب المسيرة السينمائية الطويلة والحافلة بالتنوع ما بين أدوار الشر وابن البلد والأب وغيرها، حيث ولد فى يوليو 1921 بالسيدة زينب، وحصل على الابتدائية من مدرسة «الناصرية» فى 1937.

والتحق "شوقى" بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، ونشأ فى عائلة مصرية ذات أصل تركى، ووالده هو محمد عبده شوقى، الذى كان يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، عشق فريد شوقى التمثيل منذ طفولته وكان أبوه صديقاً للكاتب المسرحى «عبد الجواد محمد» الذى كان سكرتيرا لفرقة رمسيس ومؤلفاً ومترجماً لكثير من مسرحيات الفرق، فكان والده حريصاً على مشاهدة كل مسرحيات الفرقة، مصطحباً معه ابنه فريد وهو لا يزال تلميذا فى الابتدائية، ولما التحق بعد ذلك بمدرسة الفنون التطبيقية.

انضم لفرقة مسرحية وتتلمذ على يد مخرجها عزيز عيد، وظل يتردد على مسارح شارع عماد الدين مؤدياً أدوار الكومبارس فى فرق يوسف وهبى ونجيب الريحانى وعلى الكسار وفاطمة رشدى وجورج أبيض، لكنه حرص على إتمام دراسته حتى حصل على دبلوم مدرسة الفنون التطبيقية والتحق موظفاً مع أبيه بمصلحة الأملاك الأميرية، كما لم تشغله الوظيفة عن نشاطه الفنى، فقد كانت من بين زملائه فى حى السيدة زينب والحلمية الجديدة مجموعة من هواة التمثيل لمعت أسماؤهم فيما بعد، مثل عبدالرحيم الزرقانى وعلى الزرقانى وأحمد الجزايرى وغيره ممن جمع بينهم حب التمثيل، وكونوا فرقة مسرحية مقرها حجرة فى شارع الشيخ البقال.

وكتب على الزرقانى مسرحية الافتتاح بعنوان «الضحية»، وقدمت على مسرح «برنتانيا» وقام ببطولتها فريد شوقى وواصلت الفرقة نشاطها، وفى 1945 تم افتتاح المعهد العالى للتمثيل فالتحق به ونال دبلوم المعهد العالى للتمثيل واستقال من وظيفته الحكومية، ليتفرغ للفن وبدأ بأدوار الشر على المسرح والشاشة، وبعد ثورة يوليو 52 تعاون مع المخرج صلاح أبوسيف، بعد أن كتب قصة «الأسطى حسن».

ونجح الفيلم الذى كان أولى المحطات باتجاه السينما الواقعية لتنهال العروض على فريد شوقى فيقدم حميدو ورصيف نمرة 5 والنمرود، وبدأ يكتب وينتج وقدم جعلونى مجرماً ثم بورسعيد لتتأكد نجوميته ويواصل مسيرته الحافلة بين السينما والمسرح والتليفزيون إلى أن توفى فى ٢٧ يوليو ١٩٩٨.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة