الأطباء يقللون من خطورة إصابة إيفونا بفيروس"B".. الشاعر: تحليل"الأنزيمات" يحدد كفاءة الكبد.. رفعت: ليس له أعراض جانبية وغير نشط.. الباز: يمكنه التعايش مع المرض.. غنيم: الأهلى مطالب بإجراء فحوصات جديدة

الإثنين، 27 يوليو 2015 09:24 م
الأطباء يقللون من خطورة إصابة إيفونا بفيروس"B".. الشاعر: تحليل"الأنزيمات" يحدد كفاءة الكبد.. رفعت: ليس له أعراض جانبية وغير نشط.. الباز: يمكنه التعايش مع المرض.. غنيم: الأهلى مطالب بإجراء فحوصات جديدة إيفونا
كتب القسم الرياضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت أنباء إصابة الجابونى ماليك إيفونا مهاجم الأهلى الجديد بفيروس "B" حالة من الجدل فى الوسط الرياضى بعدما أشارت تقارير مغربية إلى أن اللاعب يعانى من بعض الأمراض، وأن الأهلى تعاقد مع لاعب مريض وتكلفت خزائنه 2.5 مليون دولار من أجل الحصول على خدمات المهاجم الجابونى.

الأطباء المختصين قللوا من تأثير الإصابة التى يعانى منها الجابونى إيفونا، بفيروس "B"، على أداء اللاعب داخل الملعب، طالما أن اللاعب لا يعانى من آثار جانبية أو أعراض للمرض وبإمكانه التعايش مع هذا المرض طالما كان غير نشط.

من جانبه، أكد طارق سليمان طبيب المنتخب الوطنى السابق، أن إصابة الجابونى إيفونا مهاجم الأهلى الجديد بفيروس “B” لن تؤثر على مستواه الفنى والبدنى، موضحاً أن التأثير الأولى لهذا النوع من الفيروس هو المتحكم فى حجم الإصابة قائلاً:"طالما اللاعب مُصاب منذ فترة به وكان يشارك مع الوداد المغربى فمن الواضح أن الفيروس لم يؤثر على وظائف الكبد".

وأضاف طارق سليمان أنه من الممكن علاج اللاعب من الفيروس خلال الفترة المقبلة دون أن يؤثر ذلك عليه موضحاً أن الدرجة B لا تسبب تليف كبدى، مشدداً أن الأزمة فقط ستكون فى حالة إصابته بــ"C" .

ويرى الدكتور أسامة الشاعر طبيب المنتخب الوطنى الأول، أن إصابة اللاعب ماليك إيفونا مهاجم الأهلى الجديد بفيروس "b" لا يؤثر على مستواه فى الملعب كلاعب كرة قدم محترف، لافتا الى أن ما يؤثر على اللاعب ويحرمه من كرة القدم هو إصابته بفيروس "c".

أوضح طبيب المنتخب أن وجهة نظره تأتى وقفا للمبدأ العام الذى يعرفه الجميع حيث أن فيروس "b" لا يعتبر عائقا أمام اللاعب لممارسة كرة القدم والظهور بمستوى جيد بعكس الحال تماما فى حالة الإصابة بفيرس "c" .

تابع الشاعر أنه فى حالة اللاعب ماليك إيفونا ولكى يتحدد ما إن كانت إصابة اللاعب بفيروس "b" ستؤثر على مستواه من عدمه، فإنه لابد من الاطلاع على التحاليل التى سيجريها اللاعب.

وأردف طبيب المنتخب أن التحاليل الطبية ستثبت ما إن كان اللاعب قد تعافى من الإصابة من فيروس "b" من عدمه، وكذلك كفاءة الكبد عقب الشفاء من خلال تحليل إنزيمات الكبد، ففى حال كونها معتدلة تكون كفاءة الكبد سليمة تماما، أما فى حال زيادة إنزيمات الكبد فإن ذلك قد يؤثر على كفاءة الكبد وإصابة جزء منه بالتلف، وهو ما لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال التحاليل الطبية.

وقال الدكتور أمين رفعت طبيب المقاولون أن فيروس B ليس له تأثير سلبى على اللاعب إذا ما كان هذا المرض غير نشط داخل الجسم لأن هذا الفيروس يكون كامنا داخل الجسم ولا يتسبب له فى مشاكل، بعكس الفيروس النشط الذى يكون له آثار سلبية على صحة الرياضى.

وقال رفعت إن التحليل الذى يخضع له الرياضى عن طريق مضادات الفيروس تكشف ما إذا كان تأثير الفيروس إيجابيا أم سلبيا وطبيعته نشط أم غير نشط.

وكشف رفعت أن الفيروس B منتشر فى دول وسط أفريقيا لكنه قليل الانتشار فى دول الشمال، مشيرا إلى أن حالة إيفونا من الفيروس غير نشطة وهو ما لا يدعو للقلق بشأن اللاعب بناء على الفحوصات الطبية التى خضع لها اللاعب، خاصة أن المرض ليس له أعراض جانبية أو آثار سلبية.

وأكد مجدى الباز طبيب الإسماعيلى، أن لاعبى الكرة يمكنهم التعايش مع فيروس "B" إذا كان فى المرحلة الأولى أثناء انتشار الفيروس لذا يمكن علاج الحالة بطريقة بسيطة، مضيفًا أنه إذا كان اللاعب مصابا فى المرحلة المتوسطة أو المتأخرة يصعب التعامل معه فى هذه الحالة ولا يستطيع استكمال مسيرته فى الملاعب.

وأضاف أسامة غنيم المدير التنفيذى لوكالة المنشطات النادو ورئيس الإدارة المركزية للطب الرياضى بوزارة الرياضة السابق أن فيروس B أقل خطورة من فيروس C، لكن يكون له تأثير سلبى على كبد ممارسى الرياضة وممكن يتسبب له فى مشاكل مستقبلية أو يتسبب فى نقل العدوى لأى زميل عن طريق الدم أو أى أسباب أخرى لنقل العدوى.

وضرب غنيم مثلا بلاعب مصارعة سابق أصيب بمرض فيروس B ونصحت اللجنة الطبية بوزارة الرياضة حينها مسئولى الاتحاد بعدم ممارسة اللاعب للرياضة لأنه من الصعب العطاء بنفس الكفاءة، مشيرا إلى أن الأهلى مطالب بإجراء تحليلات جديدة لإيفونا والتأكد من عدم وجود تأثيرات أخرى للمرض.

فيما أكد دكتور كامل حسين وكيل الوزارة لإدارة الطب الرياضى بوزارة الشباب والرياضة، أن فيروس "b" لا يمثل أى خطورة على اللاعب، مشيرا إلى أن الفيروس يمكن معالجته بأشياء طبيعية بعيدا عن العلاج بالأدوية باستخدام العسل الأبيض.

وأشار وكيل الوزارة للطب الرياضى، إلى أن فيروس سى هو الذى يمثل خطرا على حياة أى رياضى، نظرا لما يتسبب فى تليف للكبد، مؤكدا فى نفس الوقت عدم الاستهانة بفيروس "b" خاصة عندما يصل إلى مراحله المتأخرة ، فيجب معالجته مبكراً.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة