جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده شكرى مع المراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة بمشاركة ممثلى أهم الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية، وبحضور رئيس الهيئة العامَّة للاستعلامات، والمتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، وعميد المراسلين الأجانب بالقاهرة، حيث تناول النقاش الوضع الداخلى فى مصر وجهود مصر لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى أهم القضايا الإقليمية ورؤية مصر إزاءها.
وذكر المتحدث باسم الوزارة بدر عبد العاطى أن الوزير شكرى تناول فى بداية اللقاء عملية التحديث الشاملة التى تشهدها مصر فى الفترة الأخيرة سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى، منوها بقرب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة وَمَا تمثله من أهمية كبيرة لمصر وللعالم أجمع.
كَما عرض الوزير شكرى لرؤية مصر إزاء عدد من أبرز القضايا الإقليمية ومن ضمنها الأوضاع فى اليمن وضرورة استعادة الحكومة الشرعية إلى السلطة، والأزمة السورية وأهمية التوصّل إلى تسوية سياسية للأزمة وفقا لمقررات جنيف 1، بالإضافة إلى جهود مصر لدعم التوصل إلى توافق بين أطراف المعارضة السورية المعتدلة واستضافة القاهرة لاجتماع المعارضة السورية.
كما تناول وزير الخارجية الأوضاع فى ليبيا بعد التوصل لاتفاق الصخيرات وجهود مصر لدعم الحكومة والشعب الليبيين خاصة فى محاربة الإرهاب، وشدد على أهمية قيام المجتمع الدولى بمحاربة تهريب السلاح إلى ليبيا والذى يصب فى مصلحة الجماعات الإرهابية.
وقال عبد العاطى إن الوزير شكرى أجاب خلال اللقاء على عشرات من الأسئلة المرتبطة بالأوضاع الإقليمية فى المنطقة والحرب التى تشنها مصر ضد التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف، فضلا عن تطورات تشكيل القوة العربية المشتركة .
كما تناول الوزير شكرى خلال اللقاء موضوع افتتاح قناة السويس الجديدة فى بداية شهر أغسطس المقبل، حيث أكد على أهمية هذا المشروع والمردود الإيجابى المتوقع له على المستوى الاقتصادى والتجارى، مؤكدا على قدرة مصر على حماية القناة وتأمين الملاحة فيها، مشيرا إلى ثقة المجتمع الدولى فى هذه القدرة، متوقعا مشاركة دولية فى احتفالية افتتاح القناة.
وحول ملف الحرب ضد الإرهاب، أكد شكرى على إن مصر تقوم بأقصى جهدها وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة البغيضة، وأن مصر تولى أهمية كبيرة لحماية السياح، وأشار إلى إن هناك تزايدا ملحوظا فى الفترة الأخيرة فى تفهم الوضع الراهن فى مصر والمعركة القائمة ضد الإرهاب من قبل المجتمع الدولى، مشددا على إن تاريخ وحضارة مصر ودول المنطقة تتيح لهم مجالا أكبر لفهم وقراءة هذه الجماعات الإرهابية وفكرها المتطرف والعدوانى الذى يحرف الدين لخدمة أهداف سياسية.
موضوعات متعلقة:
- شكرى لأهالى الصيادين المحتجزين بالسودان: نتواصل مع الخرطوم لإطلاق سراحهم
