نقلا عن العدد اليومى
الفكرة هى أصل الاختراع وطريق التقدم، وقد كانت ولا تزال «اليوم السابع» أول صحيفة إلكترونية فى مصر مقياسا ودليلا وشرحا وافيا لذلك، بفكر أسسه الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير مؤسسة «اليوم السابع» التى تقدمت مسيرة التجديد فى عالم الصحافة بالوطن العربى، ولم تتوقف عند حد الفكرة الواحدة، ليظهر الابن البار «فيديو7»، ويكلل عمل مؤسسة كاملة بخير أجناد الصحافة ويضع لها أيقونة جديدة من الفخر مع جائزة موقع «يوتيوب» الذهبية، بعد الحصول على مليون مشترك.
تحصل العديد من القنوات على موقع يوتيوب على مليون مشترك، لكن لماذا حصلت «فيديو7» تحديدا على الجائزة عند وصولها لهذا الحد، إنه الفكر والتنفيذ المتميز، وهو بيت القصيد، فالمحتوى الهادف والمحترف والمختلف والسريع والمكثف والشارح المانع الذى لا يقبل التشكيك قد فرض نفسه، وكما يقول الزميل «عمرو جاد»، مدير تحرير الموقع: «صحافة الفيديو تؤسس لمرحلة جديدة للصحافة بشكل عام، لكن لا يجب تجاهل أساسيات المهنة أو عدم تخطيها، والذى يعد فيها الضمير الوحيد الحاكم فى هذا الصدد عندما يتم رفض شىء ما لا يصلح للنشر بعدما يتم إدراك أنه لا يتفق مع المعايير المهنية، لاسيما أن المشاهد عندما يدرك أن الذى ينشر به خداع أو كذب ينفر مما يراه وبهذا يخسر الموقع متابعيه».
كأول موقع خبرى بالفيديو على يوتيوب لابد أن تضع «فيديو 7» على رأس القائمة وبلا منازع، كأول وأكبر عدد من مقاطع الفيديو المتنوعة ما بين شكوى المواطن ورد المسؤول.. رصد الحقيقة وما وراء الأبواب.. فتح الملفات والمتابعة لحظة بلحظة لأحداث غيرت مجرى تاريخ مصر.. لقطة لم تشاهدها إلا عين «فيديو7».. لقطة لم تنفرد بها سوى عدسة «فيديو7».. لقطة استماتت من أجلها الكلمات ولم تصل لما أتت به كاميرا «فيديو7»، قناة «اليوم السابع» المصورة. إنه سيل جارف من المعلومات والأخبار، يؤكده فريق ويتنازع على مصداقيته فرق، لتأتى «فيديو 7» على المستوى المحلى والعربى والعالمى كقاضى الحق لتقول الكلمة الأخيرة، وتستمر فى العطاء لخدمة العقل وإنارة الفكر ونقل نبض العالم فى قناة واحدة.. هى «فيديو7».
فيديو 7.. صانع الصحافة الجديدة
أمانى الأخرس
كان ذلك الصباح مختلفاً.. وكأنه يحمل مذاقاً خاصاً، غمرتنى فيه سعادة بالغة، ذهبت نحو الراديو الصغير لأستمتع بأغنية قديمة، بعدها وتوجهت إلى عملى في "اليوم السابع"، وماهي إلا ساعات قليلة، وإذا بالزميل عمرو جاد، مدير تحرير "فيديو7"، يخبرنا بأن موقعنا فاز بجائزة اليوتيوب الذهبية، لحظتها جالت فى ذهنى ذكريات سنين من العمل فى اليوم السابع.
تذكرت لحظة قبولى لأصبح لمحررة فيديو لقناة اليوم السابع المصورة، حيث كان هذا هو اسمها القديم، قبل أن يصبح فيديو 7، وانضمامى لكتيبة صناع إعلام المستقبل والصحافة الجديدة، بعد أن كنت محررة ومندوبة لإحدى الوزرات، لتتحول حياتى من الخبر المكتوب، إلى الخبر المشاهد.
سأظل أذكر كم من المرات التى حصلت فيها على مكافآت خاصة نظير انفردات وتحقيق ونسب مشاهدة عالية، وبمرور الوقت بدأ اسمى يتردد، كمحررة بـ "فيديو7"، وبدأ الجميع يدرك أن صحافة الفيديو هى صحافة المستقبل.
وبعد الحصول على جائزة يوتيوب الذهبية، ذهبت عنى عناء وتعب ومشقة التغطية الميدانية، خاصة الاشتباكات، والأحداث الساخنة منذ ثورة يناير 2011، وثورة 30 يونيو، وما بينهما من أعمال تم رصدها جميع بكاميرا الفيديو.
إعلام المستقبل
أحمد عبد الهادى
تضفى صحافة الفيديو التى انتشرت أخيرا عبر مواقع إلكترونية ميزة جديدة إلى عالم الصحافة والإعلام لمواكبة الحدث لحظة وقوعه فى تطور بات يعتبر «إعلام المستقبل».
وجدت كل هذه المميزات فى موقع «فيديو 7»، الذى أعمل به منذ قرابة عامين و5 وشهور.
عملت وسط فريق عمل كاد أن يضحى بروحه فى سبيل «لقطة» يريد الحصول عليها ليس فقط ليرفع قيمة وشأن موقعه بل لاقتناعه الأكيد فى عرض صورة الحقيقة.
المثير أنى لا أجد فى يوم مدير يمارس سلطته ولكن من أول رئيس التحرير وحتى أقل محرر نتعامل كزملاء نعمل معا لنصل معا إلى رسالة واحدة وهى الارتقاء باسم «فيديو7».
مصداقية أنهت شائعات مواقل التواصل
سيد صابر
يعيش المجمتع المصرى منذ ثورة 25 يناير حالة غير مسبوقة من الانقسام الحاد، زادت وطأتها أكثر وأكثر بعد ثورة 30 يوينو، ونجحت مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» فى زيادة الطين بلة وأصبح الشعب المصرى منقسما لأكثر من فئة بين فلول ونظام وإخوان وإرهاب ومعارض وثورى وألتراس.
ونجحت مواقع التواصل فى سحق كل من يقف فى وجهها حتى لو معه الحق، وحاولت كثيرا أن تشكك فى مصداقية كل وسائل الإعلام، ولكنها عجزت أمام صحافة الفيديو، الذى استحدثها موقع «اليوم السابع» ليكون صاحب السبق كعادته دائما فى طرح الرؤية وابتكار الأفكار الخلاقة والتجديد.
صحافة الفيديو لا تكذب، ولا تتجمل، فالفيديو كفيل عن الخبر فى توصيل الحقيقة للمشاهد ولا يحتاج لوصف لمعرفة ما يدور خلف الكواليس .
عن العمل فى شىء لم يتثن لك التفكير به
أحمد حسنى
فى البداية وكطبيعة أى شىء، صعوبات كثيرة مع مرور الوقت تعلمت وأتقنت لا غرور فى أن أقول تميزت فى أكثر أنواع الصحافة خطورة وواقعية ومصداقية، صحافة الفيديو داخل مؤسسة «اليوم السابع».
ربما ترى بعض مواقع الفيديو فى مصر، لكن صدقنى والله أنى أشهد على أن «اليوم السابع» شىء آخر ليس لأنى أعمل به، أو على سبيل المجاملة، ربما أترك هذه المؤسسة اليوم أو غدا أو أظل إلى أرذل العمر، فلا داعى للمجاملة، «اليوم السابع» كمؤسسة لا تقبل الهزيمة.
فى النهاية تعلمت كثيرا داخل تلك المؤسسة تعلمت مبادئ وأسلوب تفكير، تعلمت القيادة وصفات النصر، هنا عائلة «اليوم السابع» البيت الكبير.
محرر و«فيديو 7» المحاربون
محمد كامل
يستيقظ فى الصباح، حاملا كاميراته الخاصة، يتوجه إلى حيث تدور اشتباكات، أو انفجارات، حسبما قدر له نصيبه، لكن المؤكد أنه سيحزن كثيرا إذا فشل فى الحصول على «لقطة اليوم»، هكذا يبدأ يوم محرر «فيديو7». لا يكتف محاربو «فيديو 7» برصد اللقطات الأولى، أو الحصول على انفراد بلحظة وقوع حادث، وإنما يواصلون متابعة ردود الفعل، وتطورات الأحداث، ما يمنعهم من الالتفات إلى الأمور المعيشية، فالتواجد طيلة اليوم فى الشارع، سمة غالبة على المحررين، واجه محررو الموقع صعوبات عدة، لا تتوقف عند ترصد متظاهرين لهم، أو تشكيك مواطنين فيهم، بل وصل الأمر إلى احتجاز بالساعات فى أقسام الشرطة، والدخول فى مشادات مع رجال الأمن، ليكون على استعداد للتضحية بحياته فى سبيل «اللقطة».
الله.. الوطن.. «فيديو 7»
سيمون سمير
لا يقطف الثمار من لم يزرع الشجرة وسهر على الكفاح والمخاطرة وعصر زناد الفكر كى تثمر أخيرا.. تاريخ عمل مضنٍ وصل بفكرة لواقع وبحلم لحقيقة.. إنه «فيديو 7».. قناة «اليوم السابع» المصورة..
والجنود المجهولون هم.. زملائى الذين جئت فوجدتهم يتعبون بلا مقابل يذكر لا لهدف سوى إيمانهم بصحافة الفيديو.. هم حسام وأمانى ومحمد وعزوز وآية وماجد وأسامة وشادى وماريو ومحمدون آخرون ولن أذكر من رحل.. لأن الأرض تنسى حشائشها ولا تعرف سوى أشجارها.. تطور الأمر وأدخل العقل المدبر مصطلح بالفيديو.. «إنه أستاذ خالد صلاح».. الرجل الذى أنحنى احتراما أمام عقله وأفكاره..
انتقلنا من أيقونة لها فيديو ملقى فى أى مكان على يوتيوب لقناة تحمل شهادة ميلاد وهوية.. هما «اليوم السابع» و«قناته المصورة».. مر علينا عمرو والجنرال وياسين.. عدد الكادحين يكبر.. تعيينات.. تقييم.. مكافآت.. انفرادات.. انتقال للعالمية.. أسماء جديدة.. جنود مجهولون.. ربما هو عام النجاحات الذى سيجر مزيدا من الانتصارات.. وأننا لقادرون بإذن المعز.. «الله.. الوطن.. فيديو 7»،
أنا محررة فى «فيديو 7»
آيه حسن
محررة فى «فيديو 7» وبكون فى قمة سعادتى وأنا بقول الكلمة دى جدا عملت فى الفيديو منذ ما يقرب من ثلاث سنوات تعلمت من خلاله الكثير جدا سواء على المستوى المهنى أو الشخصى ومازلت أتعلم حتى الآن، وأشكر كل من ساعدنى بداية من زملائى الذين كانوا خير أخوة وخير صحبة مرورا برؤسائى وأولهم أستاذ خالد صلاح والمؤسسة الكبيرة الذى أسعد بالعمل تحت مظلتها حتى هذه اللحظة «اليوم السابع» وموقع «فيديو 7» الذى يمثل بيتى الثانى.. شكرا لكل من ساهم فى هذا العمل الرائع خاصة كل الزملاء الذين يقدمون حياتهم للخطر فى كل لحظة تمر عليهم وهم يحملون الكاميرا.
فيديو 7 ملك كل مواطن
عزوز الديب
أكتب هذه الكلمات وأنا سعيد، أشكر كل المشاهدين والأستاذ خالد صلاح رئيس التحرير وكل من ساهم أو أضاف أو قدم النصيحة.
قبل شهور من ثورة 25 يناير كنت أحد أعضاء فريق موقع «فيديو 7» كنت أعمل جاهدا لنقل أحداث الثورة ليل نهار، بداية من ميدان التحرير بكاميرا ديجتال ثم تطورت الأحداث وتم تغير الكاميرا من ديجتال إلى كاميرا هاند وكنت أحافظ عليها أكثر من نفسى لأنها هى مصدر لتوثيق حقائق الثورة والإرهاب، وبعدها تم تغير الكاميرا الهاند إلى كاميرا ترسل الفيديو عبر الإنترنت من مكان الحدث لكى تصل الأخبار موثقة بطريقة بسيطة وسريعة لكل مواطن وفى النهاية أشكر كل مشاهدى الموقع وأتمنى أن يصل عدد المشاهدين خلال العام المقبل 10 ملايين مشاهد لأن الموقع ملك لكل مواطن.
حوار مع صديقى «فيديو 7»
أحمد بكرى
يوم مشرق.. أشعة الشمس منعكسة على قطعة من الذهب داخل لوح مزخرف تعطى انعكاس أنهار الفردوس التى نراها فى أحلامنا.
لم يكن أمامى إلا التوجه لهذا الضوء فوجدت صديقا لى منذ سنتين أو أكثر فسألته ما مصدر هذا الضوء فقال : «مصدر الضوء ده تعب سنين كنا فيها عيون الناس فى الشارع عملنا صدورنا واقى للرصاص عشان لقطة يمكن تنفع كتب التاريخ أو تنفع قاضى هيحكم بالعدل.. وثقنا كل شبر فى مصر فى فيديو لخصنا حياة الشعب فى دقيقة.. خلينا دمعة المحتاج تشكى وإيد الحكام تلبى طلب دمعة المحتاج بالحق».
لأجد أمامى صديقا آخر متعرق جبينه ولكن عرق ملىء بروائح التعب وطعم الفوز. «مشيت لحد ما لقيت مكان فى شباب زى النحل شغال ساعتها عرفت مصدر الضوء مصدر الضوء كان جاى من «فيديو 7» عين مؤسسة «اليوم السابع»، ساعتها قلت بكل فخر «أنا صحفى فى «اليوم السابع» .
«الكاميرا لا تكذب ولا تتجمل»
محمد الحناوى
أكتب هذه الكلمات وسط شعور بالفخر والسعادة بالنجاح الأمر الذى يدفعنى سريعا لتقديم الشكر لكل من ساهم فى بناء هذا النجاح وعلى رأسهم الأستاذ والزميل الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير «اليوم السابع» مخرج هذه الفكرة وقائد الكتيبة ورائد مسيرة التجديد فى عالم الصحافة بالوطن العربى والذى عودنا دائما أن «اليوم السابع دائما يسبق بخطوة». كما أتقدم بكل الشكر لكل الجنود المجهولين وراء نجاح «اليوم السابع» و«فيديو 7» عين الناس على الحقيقة والتى يعمل فريقها والذى أشعر بالفخر لكونى أحد أعضائه، ليل نهار لك لـفتح الملفات والمتابعة لحظة بلحظة لأحداث غيرت مجرى تاريخ مصر، دون النظر للمتاعب والصعوبات التى تواجهونا لعرض الحقيقة.
فريق «اليوم السابع»
محمد عبد المجيد
تشرفت بانضمانى لمؤسسة «اليوم السابع» فى 16/6/2012 أثناء أحداث جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بين مرشح الإخوان محمد مرسى والفريق أحمد شفيق.
شهد عامى الأول بمؤسسة «اليوم السابع» وبموقع «فيديو 7» تحديا لإثبات النفس داخل المجال الصحفى، والبحث عن الحقيقة وتقديمها إلى المشاهد بطريقة مبسطة، بعد المعاناة الكاملة التى كنا نعيشها بالطرقات والميادين فى محاولة منى ومن زملائى وأصدقائى بالموقع للوصول إلى أدق التفاصيل وتقديمها للمشاهدين.
وبعد عام واحد تم تعيينى لأكون من الفريق الأساسى لـ«اليوم السابع» لتكتمل حلقة الوصل بين فريق عمل موقع الفيديو، وتنفيذ طلباتنا والاستماع إلينا وتوصيلها إلى رئيس التحرير.
ضحكة المنتصرين
مصطفى يحيى
عام وثمانية أشهر قضيتها فى «فيديو7» كنت دائما أتساءل كيف تستطيع الخروج من خانة «الشكيك فى مصداقية الخبر».
لم يمر يومان على عملى بالموقع وكلفت وقتها بتغطية وقفه لموظفى وزارة العدل التى نظموها ضد المستشار أحمد مكى وزير العدل فى عهد الإخوان إلى أن وصل الوزير أحمد مكى وسط حراسته إلا أن محاولة أحد الغاضبين منعه من الصعود بإيقاف المصعد محاولا إخراج مكى منه لإجباره على الاستماع لمطالب الموظفين ما جعل الوزير يصفع الموظف فى محاولة منه لإبعاده حينها كانت كاميرتى الصغيرة هى الأسبق»، ثم نقوم بنشر الخبر ويأتى صاحب الواقعة لتكذيب الخبر بعد ساعات على قنوات التوك شو بعد مصالحته مع الوزير، متناسيا أنى أمتلك فيديو للخبر.
حينها ضحكت ضحكة المنتصريين وتيقنت أن أخبار الفيديو هى رقم واحد، كونها لا تعطى مجالا لأحد للتكذيب.
3 سنوات من «الصحافة الإلكترونية»
محمد تهامى
على مدار ما يقرب من ثلاث سنوات فى «اليوم السابع» عامة و«فيديو 7» خاصة تعلمت فيها الكثير والكثير.. تعلمت أن صحافة الفيديو هى مستقبل الصحافة فى مصر بل فى العالم أجمع.. نظرا للتطور التكنولوجى الرهيب الذى يجتاح العالم.
كمان تعلمت المصداقية فى الخبر لأن الصورة «ما بتكدبش».. كمان اتعلمت إزاى أكون واثق من نفسى فى طرح الأفكار لأن هلاقى اللى يدعمنى فيها ويطورهالى بشكل عام.
اتعلمت يعنى إيه نظام وهيكل عمل يحدده دستور «اليوم السابع».. اللى مفيش أى مؤسسة عملت زيه. كمان اتعلمت إزاى أسعى للنجاح من خلال أفكار مبتكرة ومبادرات نجحت بالفعل إننا يكون لينا الأولية فى النجاح.
عدد الردود 0
بواسطة:
محى اباظة _ هولندا
مبروك