ويضم المتحف منزل فاجنر ومنزل ابنه سيجفريد، إضافة إلى مبنى جديد معظمه تحت الأرض حجمه ضعف حجم المتحف الأول الذى افتتح فى 1976، ولأول مرة يعرض المتحف أعمال فاغنر المعادية للسامية، كما يضم معروضات تظهر الصلات الوثيقة لعائلته بأدولف هتلر والحركة النازية بعد وقت طويل من وفاته فى عام 1883.
وقالت "إيفا فاجنر" حفيدة المؤلف الموسيقى وفقا لوكالة "رويترز" إنها شعرت بسعادة غامرة، وأنها تأثرت كثيراً أثناء افتتاح المتحف ورؤية المنازل القديمة للعائلة التى عاشت فيه وعلقت بقولها "أخيرًا نال ما يستحقه من تقدير، أخيراً عرف الناس هنا فى بايرويت أن هذا هو أهم مؤلف موسيقى فى العالم، وضرورة أن يكون له متحف وهو ما حدث الآن، لذلك هو شيء رائع".
وتحدث عدة متحدثين فى حفل الافتتاح عن صلات عائلة فاجنر بهتلر، ولم تثر مسألة العلاقات الوثيقة لعائلة فاجنر بالزعيم النازى، الذى كان معجباً كبيراً بالموسيقى الراحل، وحضر كثيراً مهرجان بايرويت السنوى، عند إعادة إحياء المهرجان مرة أخرى بعد الحرب العالمية الثانية فى بداية الخمسينات، وولت هذه الأيام ولم يعد الأمر سراً.
موضوعات متعلقة..
"سوثبى" تعلن بيع مخطوطة لـ"موزارت" مقابل 237 ألف يورو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة