كتاب"عالمية الإسلام ومسلمون بلا هوية"..يؤكد:الإسلام دعا إلى العلم والتعلم

الخميس، 30 يوليو 2015 10:00 ص
كتاب"عالمية الإسلام ومسلمون بلا هوية"..يؤكد:الإسلام دعا إلى العلم والتعلم غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإسلام يدعو إلى العلم الشرعى والتجريبى على حد سواء وإلى علم ينتفع به الناس فى دنياهم وأخراهم ويقدم لهم النفع، وعن العلم فى القرآن يشمل كل أنواع العلم، ومجالاته تتصل بكل منافع الناس فى دينهم ودنياهم، وفى معاشهم وفى معادهم وفى أجسادهم وفى أرواحهم، وطالب العلم والعالم هو من يدرك قيمة دينه حيث أن ابناء الأمة التى أنزل الله فيها قرآنه العظيم بأولى كلمات السماء "اقرأ" لا يقرءون، وهذا ما يتناوله كتاب "عالمية الإسلام ومسلمون بلا هوية" للكاتب سعيد محفوظ، الصادر عن دار سما.

ويقول الكتاب حسب التقرير الثقافى العالمى السنوى أن الإنسان العربى يقرأ 6 دقائق فى السنة، بينما الأوروبى والأمريكى يقرأ 200 ساعة فى السنة، كما لا تعجب أنه فى الوقت الذى قام به الغرب ببناء معامل على كوكب المريخ، عجزت الحكومة الإسلامية عن إطلاق صاروخ، أو تصنيع موتور صغير، ومازال الخريجون فى أعرق التخصصات مثل الهندسة والصيدلة والجيولوجيا يتعاركون على مكان محدود امام المساجد ليبيعوا من خلاله السراويل وحبة البركة والسواك وشرائط الكاست.

ويؤكد الكتاب لم تتعجب وقد سيطر السحر والشعوذة والجهل على عقول البعض، ووقع الكثيرون صرعى بين الجهل أو فقر أو مرض، وهناك البعض الذى مازال يبحث عن فتوى فى الخل حلال أن حرام! وأما البعض الآخر فيتساءل عن جزاء من يدخل دورة المياة بقدمه اليمنى؟!.

وأضاف الكاتب أن مصر تنفق 0,5 % من الدخل على البحث العلمى، بينما تنفق إسرائيل 8% من دخلها القومى على البحث العلمى، الأمر الذى جعل 6 جامعات إسرائيلية ضمن أفضل 500 جامعة فى العالم، بينما لا توجد جامعة مصرية واحدة ضمن هذه الإحصائية"حسب التقرير العلمى السنوى"، كما لا يمكن إغفال مكانة إسرائيل العلمية على الساحة الدولية الآن، فهى من أكبر دول العالم المصنعة لأحدث أنواع السلاح والذى يصدر إلى تركيا وغيرها من بلاد المسلمين، وتمتلك ثانى اكبر مصنع لأجهزة الكمبيوتر فى العالم، وتزدحم بالعلماء الذين تقدرهم وتجلهم وتنهل من خبراتهم وإبداعاتهم.

ورصد الكتاب نفقات المصريين التى تجاوزت 20 مليار جنيه مصرى لاستيراد ورق العنب للمحشى، وذلك من جنيف السويسرية، وتستورد مصر كذلك آيس كريم وجيلاتى من النوع الفاخرن والذى يبلغ 41 مليون جنيه وتستورد أطعمة للكلاب والقطط بمبلغ 25 مليون جنيه، ولعب اطفال بـ61 مليون دولار، وفولاً مدمساً بــ33 مليون دولار!!، واكثر من مليار جنيه على جل الشعر الذى يستخدمه الشباب، حسبما ذكر الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء.

وأوضح الكاتب أن المسافات بين العرب والعرب سحيقة، وإذا فكرنا او حاولنا اللحاق بهم ووصلنا إلى ما وصلوا إليه فلن ندركهم ولن نجدهم، لأنهم لن ينتظرونا فوق الأرض بل سندرك بعد حين وهم فوق كواكب أخرى، لأننا بلا نظام ولا تنظيم ولا تخطيط ولا أفكار، ولكن يبقى الأمل بالعمل.


موضوعات متعلقة..


كواليس لقاء رئيس الوزراء بالمثقفين والفنانين.. مجدى أحمد على: ناقشنا مشاكل الوزارة وتفريغ قياداتها..محمد عبلة: استعرضنا إنجازات أحمد مجاهد وأنور مغيث.. سيد حجاب: وعدنا بإصلاح السياسات الثقافية الحالية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة