ارتداء الكورسيهات لتقليص الخصر وزيادة حجم الصدر والوركين
الجسم كان يشبه عام 1900 الساعة الرملية
اتسمت الفتاة فى هذا العصر بالخصر الصغير والرقبة النحيفة
ويذكر الموقع: "معايير الجاذبية الجنسية تحولت وتغيرت كثيرًا ولكن وفقًا لوقت ظهورها هى تعد طفرة جديدة وجاذبة للرجال لأنها كانت تبرز جمال الفتاة بطريقة "مثيرة"، ففى عام 1900 كان "الكورسيه" تحت الملابس هو سر الإثارة وكان يمكن أن تضيقه الفتيات بما يتناسب مع حجم وسطها، وكان البعض يطلق عليه اسم "حزام"، ولعبت "الكورسيهات" دورًا كبير فى زيادة جمال المرأة فى هذا العصر، وكانت مناسبة لموضة الملابس المستخدمة وقتها حيث إنها تظهر الفتاة بما تشبه الساعة الرملية لأنها تظهر الجزء العلوى من جسم النساء بطريقة مثيرة ويعمل على تحديد منطقة الوسط وتقليل حجمه، لهذا يخفى الدهون الزائدة فى البطن.
بداية ماكياج "ماكس فاكتور" واستخدمه الممثلات أولا
ريميل الماسكرا من "مايبيلين" واستخدام المرأة له فى عام 1917
استخدام أدوات ومستحضرات التجميل بشكل احترافى عام 1920
بدأ الأمر يتغير فى أساليب إثارة المرأة فى عام 1910 حيث ظهرت أدوات المكياج ومستحضرات التجميل، وكانت البداية مع "ماكس فاكتور" وبدأت نجمات هوليود فى الظهور بالمكياج، وتوالت شركات مستحضرات التجميل العالمية فى الظهور فاخترعت "يوجين" ريميل الماسكرا، ثم "مايبيلين" فى عمل مستحضرات مدهشة عام 1917.
ورغم مستحضرات التجميل الكثيرة التى ظهرت فى هذا التوقيت إلا أنه كان هناك من يثير امتعاضهم لأن كثيرًا من النساء لم يتدربن على وضعه بطريقة احترافية، ولكن كانت هناك محاولات بسيطة فى تقليد النجمات فقط، ولكن هذه النظرة لم تستمر طويلاً، ففى عام 1920 أصبح المكياج جريئًا بدرجة كبيرة، وأصبح محببًا إلى الرجال، وفى هذا الوقت كانت تستخدم المرأة المكياج بالألوان الشاحبة حتى تبدو أخف وزنًا.
الكتف الكبير فى ملابس 1930
استمرار الملابس الفضفاضة فى عام 1940
وفى عام 1930 حدث العكس تمامًا فبعد أن كانت شكل الساعة الرملية هو دليل جاذبية المرأة والتى تعمل تضخيم جحم صدورهن، أصبح الأمر مختلف حيث "الثدى" المسطح أو قليل الحجم هو الموضة وأحد أسرار جاذبية الرجال إلى النساء، وزاد الأمر بارتداء المرأة ملابس فضفاضة تشبه الصندوق، لأن الملابس كانت ذي كتف كبيرة مع إضافة أحمر شفاه قاتم أو غامق، واستمرت موضة ملابس الصندوق فى عام 1940، وكالعادة كانت البداية مع نجمات التمثيل.
تطور حمالات الصدر من عام 1947 حتى عام 1948
عودة شكل الساعة الرملية لجسم الفتاة المثيرة عام 1950
التنورات القصيرة كثيرًا شكل الفتاة المثيرة عام 1960
وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت شكل الإثارة والجاذبية عند النساء اختفت كثيرًا بدأ إظهار الساقين كثيرًا مع التنورات القصيرة وجوارب الفخذ العالية وحمالات الصدر مخروطية الشكل، حتى جاء عام 1947 واخترعوا حملات الصدر المبطنة والتى تعطى دفع للصدر، ثم ظهور الحمالات التى تقرب شكل الصدر على مظهره الحقيقى، وهو الذى أعطى عودة مرة أخرى لشكل جسم الفتيات المشابه للساعة الرملية وكانت أشهر الفنانات التى تميزت بهذا الشكل هى "مارلين مونرو" و"غريس كيلى".
الفستان القصير مستمر
المايوه البيكينى سر إثارة الرجال من النساء
ومن الملاحظ أن الإثارة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بشكل الثديين، وفى عام 1960 ازداد الأمر أكثر عن طريق كشف الساقين بصورة مبالغ فيها خاصة مع ظهور المايوهات البكينى والتى تبرز معالم جمال الفتيات بصورة مثيرة للرجال.
الحصول على الجسم الممشوق من التمارين الرياضية
ملابس مستوحاة من الملابس الرياضية
وفى عام 1970 كانت "فرح فاوست" هى رمز الإثارة الجنسية، وكانت الفتيات فى سن المراهقة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة يعلقن ملصقات لها فى غرف نومهن كرمز لهم وهدف يريدن الوصول إليه ومع الانفتاح الذى حدث فى هذا العام أصبحت الفتيات والشباب يريدون الموضة بما هو يثير الطرف الآخر، وفى عام 1974 تم اختراع "لانجيري" سهل يمكن ارتدائه عند النوم وفى نفس الوقت يعطى الإثارة التى ترغب فيها، واستمرت موضة الساقين العارية والملابس المنفتحة حتى وصلنا إلى عام 1980 مع إضافة جوارب مقطعة ومموجة عن الوركين أو الفخذ وهو نمط مستوحى من ملابس التمارين الرياضية مع ارتداء جوارب طويلة شفافة أسفله.
بريتنى سبيرز وموضة 1990 التوب القصير والجينز المنخفض
عودة الموضة إلى العصر الماضى
وفى عام 1990 ازداد الأمر كثيرًا فى الإثارة حيث أصبح العلامة الأولى للأنوثة الجسم النحيف، وعدم ارتداء حمالة الصدر أسفل الملابس، مع تعرية منطقة الوسط وارتداء بنطلون جينز منخفض الارتفاع فى عام 2000 وتشبهت هنا الفتيات بالنجوم مثل "بريتنى سبيرز"، "كريستينا اغيليرا".
وفى النصف الأول من عام 2010 عادت مرة أخرى شكل جسم الفتاة الذى يشبه الساعة الرملية والتى يعود إلى عام 1900 وظهرت بصورة كبيرة على ملابس الفنانين على السجادة الحمراء.