عدم الاستقرار يُهدد مسيرة نيجيريا فى التصفيات
كان الاتحاد النيجيرى لكرة القدم، قد رفض فى وقت سابق العفو عن ستيفن كيشى المدير الفنى لمنتخب "النسور الخضر"، وإنهاء التحقيقات معه، بعدما أرسل سيرته الذاتية إلى الاتحاد الايفوارى، من أجل تولى تدريب منتخب "الأفيال" خلال الفترة القادمة.
وقال كريستوفر جرين، رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد النيجيرى، فى تصريحات لصحيفة "نيجيريا نيوز"، "نعلم أن القائمة النهائية للمدربين المرشحين لتولى تدريب منتخب كوت ديفوار لم تشهد تواجد اسم كيشى، لكن هذا الأمر لا يعنى إيقاف التحقيقات مع المدرب".
أضاف: "اللجنة ستتخذ القرارات المناسبة بحق كيشى فور انتهاء التحقيقات"، ويستعد المنتخب النيجيرى لمواجهة منتخبى تنزانيا ومصر فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون.
أسباب أخرى وراء إقالة كيشي
تفاوض "كيشي" مع الاتحاد الايفواري، لم يكن السبب الوحيد وراء إقالته من منصبه، حيث سبق وأن تعرض نجم نيجيريا السابق، لاتهامات بفقدان السيطرة على لاعبيه، بعد التصريحات المثيرة للجدل التى أدلى بها فيسنت انياما، حارس "النسور الخضر"، والتى انتقد خلالها اتحاد الكرة، لاختياره مدينة "كادونا" لاستضافة مباريات المنتخب على الرغم من تدهور الأوضاع الأمنية بها.
وهذه ليست المرة الأولى التى يفشل فيها كيشى فى السيطرة على لاعبيه، بعدما سبق وأن رفض اللاعبين السفر إلى البرازيل للمشاركة فى بطولة كأس العالم التى أقيمت الصيف الماضي، لعدم حصولهم على مكافآت التأهل.
الاتحاد النيجيرى يبحث عن مدرب
ومن المنتظر أن يعكف الاتحاد النيجيرى على دراسة العديد من السير الذاتية للمدربين الاجانب، لاختيار الأفضل لقيادة "النسور الخضر"، الذى يحتل المركز الثانى فى جدول ترتيب المجموعة السابقة بالتصفيات الافريقية برصيد ثلاث نقاط، وراء منتخب الفراعنة "المتصدر" بفارق الأهداف.