وأشارت المجلة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الأربعاء، إلى أن العديد من الشركات تحاول أن تنأى بنفسها عن الممثل الكوميدى المخضرم، الذى يبلغ من العمر 77 عاما، بعد تأكيد مزاعم شرائه المخدرات لإعطائها للنساء قبل أن يقوم باغتصابهن، حيث يبلغ عدد ضحاياه نحو 25 سيدة.
ويقف تمثال "كوسبى"، فى قاعة فام بلازا بأكاديمية ديزنى للفنون والعلوم التليفزيونية، جنباً إلى جنب مع المشاهير مثل لوسيل بول وأوبرا وينفرى، لكن بحسب المتحدثة باسم الشركة، الثلاثاء، فإن التمثال سيكون قد تم إزالته بحلول صباح الأربعاء .
ووفقا لوثائق نشرت حديثا، أقر بيل كوسبى تحت القسم أنه حصل على نوع من المخدرات لإعطائها للشابات اللاتى كان يريد ممارسة الجنس معهن، ويعود تاريخ الوثائق إلى عام 2005، من دعوى أقامتها واحدة من العديد من النساء اللاتى اتهمن الكوميدى علنا بالاعتداء الجنسى عليهن.
وقد نشرت السجلات الاثنين للعامة بعد أن أجبرت وكالة أخبار المحكمة على الإفراج عنها، بحسب قانون حرية تداول المعلومات، وتظهر الوثائق، أن ممثلة النيابة دولوريس ترويانى، سألت كوسبى عما إذا كان هدفه عندما حصل على المخدرات تخدير النساء لممارسة الجنس معهم. فرد: "نعم."، لكنه سرعان ما غير رأيه، قائلا إنه أساء فهم السؤال.
وزعمت أكثر من 25 امرأة أن كوسبى اعتدى عليهن على مدى السنوات الـ40 الماضية، لكن معظم الادعاءات سقطت بمرور الزمن، مما منع الإجراءات القانونية الجنائية، وفى مقابلة مع CNN قالت فيكتوريا فالنتينو إحدى النساء التى تزعم بأن كوسبى اغتصبها: "الفرحة تغمرنى بنشر هذه الوثائق.
وأخيرا، سيتم التحقيق بالموضوع وإيجاد تبرير." وأضافت: " هذا يفتح الباب لنا جميعا للتحدث علنا ضد ثقافة الاغتصاب فى مجتمعنا. فقط لأن أحدهم مشهور وثرى وقوى لا يعنى أن يفلت من القضية. ليس له الحق بتخدير واغتصاب النساء، ونحن ليس علينا العيش مع هذا العار واللوم.. الصمت هو أعظم سلاح للمغتصب."
موضوعات متعلقة..
- ديزنى تكشف عن الصورة الأولى لفيلم الرسوم المتحركة "Zootopia"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة