ويرى الكتاب إنّها تجربة تنشد التخوم بل الأقصى لتنفتح على ما بعده، على المنسى فى ذاكرة الأشياء والكلمات، وتومض القصيدة فى تجربة أدونيس فتضىء لك دروب السؤال لا الجواب، وتستضيفك لتنصت إلى الآخر فيك، إلى صوت الجسد يشتقّ من وعيه بذاته ما حجبته الألفة، وإلى صوت الكون يسري فى الزمان والمكان فتلتقطه الذات لتكتب به نصّاً يستعصى على التصنيف ويتمنّع على أن يُحاكَى أو يُستنسخَ.
جدير بالذكر أن عمر حفيّظ كاتب وباحث تونسى يهتم بالشعر الحديث وقضاياه، درس فى كلية الآداب والعلوم الإنسانية، صدر له "التجريب فى كتابات إبراهيم درغوثى القصصية والروائية"، وله مقالات كثيرة منشورة فى مجلات تونسية وعربية كمجلة الآداب اللبنانية ومجلة بيت الشعر المغربية.
موضوعات متعلقة..
وزير الثقافة يشكل لجنة لتطوير "الديوان العام" وتنظيم دورات تدريبية للعاملين