«منى الحسينى» إعلامية قديرة يحسب لها تأسيس أول برنامج حوارى جرىء كان له الريادة فى مجال برامج التوك شو، فمن بعد انطلاقه فى المواسم الرمضانية فى فترة التسعينيات ظهرت مجموعة من البرامج الحوارية التى صارت على خطاه واتخذت منه منهجا.
أكثر من 20 موسما رمضانيا أدخلت من خلالها «الحسينى» نوعا جديدا على برامج المنوعات الترفيهية المرتبطة برمضان، وخلقت لنفسها شكلا إعلاميا جديدا من اللقاءات الجريئة والتصريحات الساخنة فتميز البرنامج لأنه قدم كتحقيق تليفزيونى ومواجهات ساخنة وسط مجموعة من برامج المقالب «اللايت» التى اعتدنا على متابعتها خلال شهر رمضان.
600 حوار جرىء هو رحلة «الحسينى» مع رمضان، بداية من الثمانينيات وحتى الألفية الثالثة، فكان يعرض على شاشة القناة الثانية فى موعد ثابت بعد الإفطار بساعة واحدة وكانت مدة البرنامج لا تزيد عن 20 دقيقة تتفجر من خلالها القضايا، فاستطاعت «منى» بخضرمة الإعلامى المجادل أن تقتحم دواخل ضيوفها وتكشف المستور وتبهر المشاهدين.
لكن يعتبر آخر جزء للبرنامج فى موسم رمضان 2014 هو الأضعف مقارنة ببقية الأجزاء، لأنه بعد فترة من التوقف لم يستطع أن يعود بنفس القوة وينافس كم البرامج الحوارية الموجودة على الساحة حاليا.
أما كلمات التتر حوار صريح جدا جدا «للمطرب» على حميدة، فعلقت فى أذهان الجمهور وأصبحت من أهم سمات البرنامج لذلك احتفظ البرنامج بأغنيته فى كل مواسمه، وأصبح من أشهر التترات على مدار تاريخ البرامج التليفزيونية.
منى الحسينى
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة