"أنا وأنت" مشروع تصوير بيلم الشامى على المغربى.. بيجمع وسامة "عمر الشريف" مع "كاريزما" رشدى أباظة.. وشقاوة "شيريهان" مع "أودرى" وأنوثة "مارلين مونرو" هوليود مع الشرق

"الشبه مش بس فى الشكل.. أحيانًا فى الكاريزما والحدوتة" هكذا وضعت هاجر ناجى القاعدة الأساسية لمشروعها "أنا وأنت" للتصوير، وبدأت البحث على هذا الأساس عن وجوه شبه خفية أحيانًا، وواضحة أحيانًا بين مشاهير الفنانين الذين أمتعونا كثيرًا. لا يهم لأى بلد ينتمون ولا لأى زمن، المهم أن يتكاملوا معًا بشكل أو بآخر، أحيانًا بملامح الوجه وأحيانًا بما هو أكثر من ذلك، فكانت النتيجة صورًا مدهشة تجعلك تخبط رأسك بكفك مندهشًا كيف لم تر هذا الشبه بينهما من قبل؟

الفنانان عمر الشريف، ورشدى أباظة، والجميلة شيريهان والممثلة البريطانية أودرى هيبورن، والعالمية مارلين مونرو، ونظيرتها فى الشرق الأوسط هند رستم، وإسماعيل ياسين وشارلى شابلن، وخالد الصاوى وروبرت دى نيرو.. نجوم تكاملت وجوههم مع كاريزمتهم وظهروا معًا فى مشروع "أنا وأنت"، الذى طورته واستوحت فكرته من تقليعة "replace my face" الشهيرة على "إنستجرام" والتى يستبدل فيها الأشخاص وجوههم برسمة أو صورة أخرى.

رحلة تفكير وبحث طويلة تخوضها "هاجر" فى كل مرة تقرر أن تضيف للألبوم صورة جديدة، وتقول: "ابدأ بالتفكير فى فنان معين، ثم أبحث عن أكثر فنان يشبهه، وبعد الوصول لنسبة شبه أو زاوية مشتركة بينهما، ابحث عن صورتين فى وضعية متشابهة للاثنين من أجل التقاط الصورة".

وتضيف "هاجر": "الشبه لا يكون فى الشكل فقط، لكن أيضًا فى الكاريزما، وهو ما ألمسه وأنا أبحث عن صور كل فنان".

البداية كانت لصور فنانين مصريين أو عرب معًا، تطورت فى ما بعد لفنانين عالميين مع مصريين، وهى الفكرة التى طرأت لهاجر فى محاولة منها لإبراز التشابه بين الفنانين المصريين والعالميين سواء فى الشكل أو الشخصية أو التمثيل، وكانت النتائج مدهشة حتى لها نفسها، فتقول: "انبهرت بالتشابه بين "مارلين مونرو" و"هند رستم" و"شيريهان" و"أودرى" اللتين وجدت لهما صورتين متشابهتين حتى فى التاج فوق الرأس، كذلك إسماعيل ياسين وشارلى شابلن، واللذان لا يتشابهان شكلاً فقط ولكن مضمونًا كذلك، فلكل منهما قصة متشابهة سواء من جانب الدراما فى حياته أو النجاح فى إضحاك الناس وخلق الكوميديا".