استهداف الوصول إلى نقطة التفاوض
وقال حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل على أحد القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام – فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يرد محمد مرسى إلى منصبه، متابعا: "قد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام "مرسى سيعود غداً أو بعد غد"؟ لأنه كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض.
من جانبه، شن راضى شرارة، القيادى السلفى، وأحد حلفاء الإخوان هجوما على الإخوان وحمزة زوبع عبر صفحته على "فيس بوك" قائلا: "إلى من يهمه الأمر، قال الدكتور حمزة زوبع إن اعتصام رابعة لم يكن ليخرج مرسى ولكنه كان من أجل رفع السقف للوصول إلى تفاوض سياسى، وهذا الكلام وظاهره هو كلام سياسى يتعلق بالتفاوض لكنه يحمل فى داخله أكثر من مفهوم سيئ مثل أنه يفهم من هذا الكلام أن هناك عملية خداع كبيرة قام بها هؤلاء للمعتصمين لأنهم كانوا كل يوم يقولون لهم إن مرسى خارج والاعتصام لن ينفض.
وأضاف شرارة أن هذا الكلام يدل على أن الإخوان باعوا قضية مرسى ومن زمن بعيد فلماذا المتاجرة به حتى الآن، متابعا: "حين تدرك أن آخر هدفك هو تفاوض سياسى فلم التفريط فى كل هذا، وقد كان مسموحا لك بالتفاوض السياسى من قبل ومن بعد وتدخل كثير من العقلاء من مصر وخارجها وهذا لبيانه وقت آخر.
وتابع شرارة قائلا: "إذا كان الأمر تفاوض سياسى فلما تحويل القضية إلى كفر وإيمان وتحويل الصراع إلى حرب على الإسلام، مستطردا: "هل نغمض أعيننا عن النقد من أجل البناء لأنك مبتلى".
كما شن ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان، هجوما عنيفا على حمزة زوبع عبر صفحته على "فيس بوك" قائلا: "حمزة زوبع ألقى بقنبلة صوتية بحديثه أن الإخوان فى رابعة كانوا يعلمون أن الاعتصام لن يرجع مرسى وأنهم كانوا يضغطون لتحسين التفاوض.
وأضاف إسماعيل فى بيانه قائلا: "الإشكالية المعقدة فى العقل السياسى للإخوان بشأن حساباته مع الغرب وجسد الجماعة المترهل المنتشر فى العالم، وأهم مشكلة تعترض الإخوان هو عدم وجود قيادة قادرة على التجديد والتغير".
زوبع كشف تقرب الإخوان إلى الله بالكذب
شن نشطاء سلفيون هجوما عنيفا ضد جماعة الإخوان على خلفية التصريحات التى أدلى بها حمزة زوبع مؤخرا وكشف فيها أن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لن يعيد مرسى إلى السلطة، لكنهم طلبوا من أنصارهم التصعيد بهدف الوصول إلى نقطة التفاوض بحسب تعبيره.
وقال سامح عبد الحميد، القيادى السلفى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إن ما قاله حمزة زوبع يؤكد تضليل الإخوان لأنصارهم وهذا جزاء من يُسلِّم عقله للإخوان، لافتا إلى أن الإخوان يكذبون؛ بل يتقربون إلى الله بالكذب وهذا من ضلالهم، والإخوان لا عهد لهم ولا وعد، يتملصون من كل شىء ويتراجعون عن كل شىء إذا كان فى ذلك مصلحتهم، ويُعطون الوعود بسخاء ولا يُنفذونها.، ويُوهمونك بأنها حرب على الإسلام وأن السلفيين خونة وعملاء، وفى الوقت نفسه يتزاحمون على خيمة الدعوة السلفية ليكسبوهم فى الانتخابات".
وفى السياق ذاته قال عبد الفتاح سعيد القيادى السلفى، عبر حسابه على "فيسبوك" :"أظن كده حمزة زوبع جاب من الآخر، وأظن بعد كده كل واحد محترم يسكت ومايدافعش عن الإخوان، الراجل يقول كنا عارفين إن اعتصام رابعة مش هايرجع مرسى، طيب لماذا كنا عاملين اعتصام، كنا نريد أن نزيد من مساحة التفاوض السياسى . وتابع القيادى السلفى :"والله العظيم انتم خونة ومجرمين ربنا ينتقم منكم، على فكرة كل ما يحدث الآن أيضا لزيادة مساحة التفاوض السياسى".
