دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أجهزة الدولة المعنية إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن فى الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة العدوية خاصة فى ظل الدعوات التى تطلقها الجماعة الإرهابية بالزحف للشوارع والحشد ومهاجمة مؤسسات الدولة.
وأوضح "السادات" في بيان له، أن التنظيم الدولى للإخوان بالخارج وفقا لما رصدته الأجهزة الأمنية دعا عناصره الإخوانية فى مصر إلى العنف والتصعيد والقيام بعمليات تفجيرية فى عدة مناطق حيوية وإحداث الفوضى بالبلاد، وبدأت اللجان الإلكترونية للإخوان فى جمع فيديوهات عن فض اعتصام رابعة فى محاولات منها لتشويه جهاز الشرطة، وإظهاره كجهاز قمعى أمام الرأى العالمى الخارجى بما يستوجب على أجهزة الدولة توخى الحذر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة الخارجين عن القانون.
ويدعونا للتوقف قليلا عن المظاهرات والاحتجاجات الفئوية حتى يتسنى لأجهزة الأمن القيام بدورها وعلى الإعلام أن يؤدى دوره فى توعية وتبصير المواطنين.
وأكد " السادات" أن الإخوان ومن يدعموهم يعيشون الآن حالة من الإفلاس السياسى ويحاولون لفت الأنظار والعودة للمشهد بأى وسيلة لكن محاولاتهم لزعزعة الإستقرار سوف تبوء بالفشل بعد أن ماتت الجماعة سياسيا وشعبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة