لوحة السوسن
فى متحف متروبوليتان للفنون يقام معرض بعنوان "فان جوخ: الورد والسوسن"، يستمر حتى السادس عشر من أغسطس، ويجمع المعرض 4 لوحات قام الفنان فان جوخ برسمها فى شهر مايو، قبل أشهر من وفاته، ويتناول المعرض كيفية استخدام فان جوخ لصبغة "البحيرة الحمراء" التى أدت إلى تغيير أعماله على مر السنين.
لوحة الورود
واللوحات التى يضمها المعرض لم تعد كما رسمها "فان جوخ"، حيث استخدم فان جوخ فى رسمها صبغة "البحيرة الحمراء" وهى مستمدة من إحدى الصبغات الاصطناعية، وقام بمزجها مع اللون الأزرق لجعل زهور السوسن بلون بنفسجى، واستخدم عليه مباشرة مسحات خفيفة من اللون الأحمر داخل الورود البيضاء، كما قام بمزجه مع اللون الأبيض بالخلفية الوردية للسوسن المفعمة بالحياة، وبذلك يكون فان جوخ قد خسر رهانه مع الكيمياء، فقد تلاشت صبغة البحيرة الحمراء على مر السنين، ونتيجة لذلك فزهور السوسن أصبحت الآن لونها أزرق وليس بنفسجى، والورود الوردية تحولت إلى اللون الأبيض تماما.
لوحة الزارع
أما فى فى معهد "كلارك" للفنون، فيقام معرض بعنوان "فان جوخ والطبيعة"، ويستمر حتى الثالث عشر من سبتمبر، ويضم المعرض أكثر من 40 لوحة معارين من متاحف أوروبية وأمريكية، فى مقدمتهم لوحة "الزارع" التى يسير بها أحد الأشخاص عبر ما يشبه تيار الحمم من الطلاء الأزرق والبرتقالى مع وجود شمس عملاقة مدمجة مثل الرصاصة فى السماء، وقد فسر بعض المعلقين الشمس كرمز للإله.
لوحة الأشجار المتشابكة
وفى اللوحة الاستثنائية التى رسمها "فان جوخ" فى عام 1887 بعنوان "شجيرات" وهى أعمق لوحة قام برسمها للطبيعة أبعاد الصورة التى تم اقتصاصها بشكل كبير من جذع شجرة، واقفة بين أوراق الشجر، مما يوحى إلى وجود رؤية للعالم كما يراها بعض مخلوقات الغابة .
لوحة امطار اوفير
ثم تأتى لوحة"أمطار أوفير" المستوحاة إلى حد ما من الرسوم اليابانية تظهر والتى أشكالا محطمة فوق جسر خشبى وقت هطول الأمطار، إلى جانب حقل القمح الذى يظهر مثل الهضبة،كما تضمنت غراب أسود يطير فى الأمام، وقد توفى فان جوخ بعد الانتهاء من تلك اللوحة بأيام، لتوضح اللوحة مدى اليأس الذى أصاب الفنان قبل رحيله.
موضوعات متعلقة..
3 ملايين دولار حصيلة صائدو الكنوز فى 10 أيام