منظمات المرأة تهاجم طلب "العفو الدولية" بعدم تجريم الدعارة..المجلس القومى للمرأة: يحول الأنثى لسلعة تُباع وتُشترى ويرفع معدل انتشار ظاهرة أطفال الشوارع.. وآمنة نصير:نرفض الانفلات والانحلال باسم الحرية

الأربعاء، 12 أغسطس 2015 01:02 ص
منظمات المرأة تهاجم طلب "العفو الدولية" بعدم تجريم الدعارة..المجلس القومى للمرأة: يحول الأنثى لسلعة تُباع وتُشترى ويرفع معدل انتشار ظاهرة أطفال الشوارع.. وآمنة نصير:نرفض الانفلات والانحلال باسم الحرية السفيرة ميرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار طلب منظمة العفو الدولية، قدمته خلال اجتماعها بعدم تجريم الدعارة، أو العمل فى هذا المجال، رفض وهجوم العديد من منظمات حقوق المرأة والمهتمين بقضاياها.

المجلس القومى للمرأة: المطلب يحول الأنثى لسلعة تُباع وتُشترى ويرفع معدل انتشار ظاهرة أطفال الشوارع


وأعرب المجلس القومى للمرأة عن استيائه، ورفضه الشديد للمقترح، الذى تقدمت به منظمة العفو الدولية، وأكدت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيسة المجلس أن هذا الاقتراح مخالف لما جاءت به الديانات السماوية، التى تحرم مثل هذه الممارسات المشينة، كما ينتهك حقوق المرأة، ويحولها إلى سلعة جنسية تُباع وتشترى.

وأشارت السفيرة ميرفت التلاوى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إلى أن إباحة الممارسات الرذيلة، ينتج عنها أضرار كثيرة، منها صحية مثل انتشار الأمراض، واجتماعية تتمثل فى ارتفاع معدلات انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، متسائلة عن سبب تطرق المنظمة إلى هذا الموضوع حاليًا، وإغفال موضوعات أخرى أكثر أهمية.

ووصفت الدكتورة نجلاء العادلى، مديرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولى بالمجلس القومى للمرأة، مطلب منظمة العفو الدولية بـ"التخريف"، مؤكدة أن هذا الأمر يمثل إهانة للمرأة ويقلل من شأنها.

وأضافت مديرة العلاقات الخارجية بالمجلس القومى للمرأة، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "تخريف ولا ينطبق على ثقافتنا ولا نقبله ولا تقبله أية امرأة مصرية"، مؤكّدة أن منظمة العفو تاريخها سيئ.

آمنة نصير: نرفض الانفلات والانحلال باسم الحرية


وقالت آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، وعضو المجلس القومى للمرأة، إن مطالبة منظمة العفو الدولية بعدم تجريم ممارسة الرذيلة أو العمل فى هذا المجال، يتصادم مع عقائدنا وموروثاتنا وقيمنا، قائلة: "نرفض الانفلات والانحلال باسم الحرية ولتذهب للجحيم".

وأوضحت أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع": "إننا شعوب لنا عقيدة ولنا خصوصياتنا وثقافتنا وضوابطنا الأخلاقية، ولا نأخذ ما يقبله غيرنا، والغرب يفعل ما يشاء، ولا نستطيع السيطرة عليه، ولكن نسيطر على تلك الأفعال فى بلادنا بالقوانين الرادعة، لنا موروثنا الثقافى والعقائدى والقيمى، الذى يجعلنا نرفض هذه الأفكار الهدامة".


موضوعات متعلقة..



منظمة العفو الدولية تدعم الاتجار فى النساء بالمطالبة بعدم تجريم الدعارة.. عشرات المليارات أرباح الدول من هذه التجارة وتركيا وفرنسا واليونان وبريطانيا فى المقدمة.. وحكومة اسطنبول تمنح رخصا بالمجان


علماء الأزهر يردون على مطلب "العفو الدولية" بعدم تجريم الدعارة.. عميد العلوم الإسلامية للوافدين: يريدونها كالـ"بيبسى" فى متناول الجميع دون قيود.. ونائب رئيس جامعة الأزهر: يحول الشريفة إلى زانية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة