هذه الكلمة القريبة منا جميعًا قررت "بولا أكبان" و"هارييت إيفانز" خريجى جامعة "نوتنجهام" البريطانية أن تستخدماها عنوانًا لمشروعهما الذى يهدف إلى تسليط الضوء على تأثير التمييز اليومى فى المجتمع والذى يتعرض له الجميع لا سيما النساء.
المشروع عبارة عن سلسلة من الصور بالأبيض والأسود تظهر عبارات منقوشة على ظهور الناس الذين تطوعوا للمشاركة فى المشروع، يكتبون بصراحة الأشياء التى تعبوا من سماعها فى الشارع.
وتحكى "هارريف" لصحيفة "هافنجتون بوست" "الفكرة مستوحاة من مشروع "هيومن أو نيويورك" حيث ترافق كل صورة قصة المتطوع، وهو تمامًا ما فعلناه حين نشرنا صور المشروع على فيسبوك، حيث تركنا المتطوعين يحكون قصصهم".
وعرضت صور المشروع الكثير من الهموم النسائية فتحت صورة لفتاة كتبت على ظهرها "تعبت من أن يروننى مجرد امرأة سوداء غاضبة" نشروا قصة المتطوعة التى لم يذكروا اسمها، والتى تحكى "لا يجب أن يدفعونى جانبًا بسبب لون بشرتي، هذا لا يجب أن يحدث فأنا قوية.. أحيانًا ربما أكون سريعة الغضب لكننى لن أتفق مع الصورة النمطية التى يرسمها الآخر لى".
وكتبت أخرى على ظهرها "تعبت من دهشة الناس إزاء طموحى" وتحكى "الناس تعتقد أن النساء ينبغى أن تركز فقط على العلاقات والزواج، وأى شىء آخر سيكون لا محالة صعب، خاصة إذا قررت المرأة أن تدخل مهنة يهيمن عليها الذكور، كما أتمنى أن أفعل".
فيما لفتت أخرى إلى معاناتها مع عدم تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتوضح "والدى يقول لى أنا وأختى دائمًا إننا إذا عملنا بجد يمكننا أن نفعل أى شىء نريد القيام به ولا أحد يمكن أن يوقفنا إذا ركزنا لكننا فى النهاية لا نجد تكافؤ فى الفرص التى نحصل عليها بسبب جنسنا".
لو أردتِ المشاركة فى هذه الحملة ماذا ستكتبين؟؟ شاركينا فى التعليقات..
أنا تعبت من أن الناس يفاجأون بطموحى
تعبت من أن يروننى فقط امرأة سوداء غاضبة
تعبت من عدم تكافؤ الفرص بسبب جنسى
تعبت من تعليق الناس على نحافتى وأن يقولوا لى دائمًا كلى كتير