ابن الدولة يكتب: "وشهد شاهد من أهلها".. شهادات الإخوان وتصريحاتهم تؤكد أنهم بحثوا عن الدم وأنهم سلحوا بعضا من عناصر الجماعة وأرادوا اشتباكا

الأحد، 16 أغسطس 2015 09:03 ص
ابن الدولة يكتب: "وشهد شاهد من أهلها".. شهادات الإخوان وتصريحاتهم تؤكد أنهم بحثوا عن الدم وأنهم سلحوا بعضا من عناصر الجماعة وأرادوا اشتباكا ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى...



لم يكن الشاهد فردا واحدا، ولا اثنين ولا حتى ثلاثة، ولم تكن شهادتهم على ما حدث فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين عابرة أو سطحية، بل جاءت فى سياق اعترافات قيادات إخوانية أرادت أن تتبرأ من العنف والتحريض على الدم، فأثبتت التهمة على نفسها.

لا أحد يحب الدم، ولا أحد يشجعه، ولا أحد يحرض عليه، فقط الإخوان المسلمون هم من فعلوا ذلك، أرادوا انتشارا للدم تغطية على فشلهم ومن أجل إعداد مائدة للتفاوض والابتزاز تناسب ضعفهم، وشجعوا العنف تهديدا للمصريين الذين خرجوا للهتاف ضدهم فى 30 يونيو، وحرضوا على العنف والإرهاب للانتقام من الشعب المصرى، وإثارة الفوضى فى الوطن طالما أنهم لا يحكمونه.

«رابعة» لم تكن اعتصاما سلميا، بل كانت اعتصاما مسلحا، ولم تكن منصتها منصة داعية للخير والحب والسلام والحرية كما يروجون بل كانت منصة للتحريض على الكراهية والإرهاب، وكل ذلك مؤكد بفيديوهات موثقة.

شهادات الإخوان وتصريحاتهم تؤكد أنهم بحثوا عن الدم، وأنهم سلحوا بعضا من عناصر الجماعة وأرادوا اشتباكا لا فضا عن طريق الممرات الآمنة، من أجل المزيد من الدماء، بحثا عن المزيد من التعاطف والمزيد من أوراق ابتزاز المجتمع الدولى، الاعترافات الإخوانية نشرت على مواقعهم وفضائياتهم ولا داعى لتجاهلها، ولا يستقيم أمر الحديث عن رابعة دون وضعها فى سياقها الصحيح، الذى لا يكتمل سوى بهذه الاعترافات الخطيرة.

آخر الاعترافات التى تثبت أن الإخوان هم من حرضوا وسعوا وخططوا لإراقة الدم، هو اعتراف القيادى الإخوانى حمزة زوبع المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، والذى كشف أن مكتب الإرشاد والقيادات كانوا يعلمون أن الاعتصام لم يكن من أجل الثورة أو إعادة مرسى، بل كان هدفه تحسين شروط التفاوض والخروج بأفضل النتائج، وكانوا يعلمون أن لذلك لابد من وجود ضحايا. ومن قبله ذكر عمرو دراج القيادى الإخوانى أن المفاوضات التى تمت خلال الفترة التى سبقت الاعتصام مباشرة، تقول إن المسؤولين كانوا ضد فض الاعتصام بالقوة ولم يسعوا إلى ذلك، وقدموا عددا من المبادرات للحوار السلمى، ولكن قيادات الإخوان رفضت ذلك حتى لا تهتز صورتهم.

قيادات الإخوان خططوا ورتبوا مشهد رابعة، وضخموه، وبالغوا فى أرقام الضحايا، واشتبكوا بالسلاح، وحرقوا الخيام بحثا عن المزيد من الضحايا، حتى ينشغل الناس وأعضاء الجماعة بالدماء عن حساب القيادات على فشلهم فى إدارة شؤون الدولة والجماعة، وحتى يستخدموا تلك الدماء لصناعة أسطورة جديدة عن الاضطهاد، ومحنة جديدة تساعد على تماسك الجماعة الفاشلة والإرهابية، ولكن لعبتهم خسرت وساء ما خططوا له، لأن منصة رابعة وما حدث فوقها كشف للجميع من هم الإخوان ومن يسعى إلى الدم والخراب والإرهاب.


موضوعات متعلقة


- ابن الدولة يكتب: ازدواجية "سى أن إن" فى التعامل مع أوضاع الأمن فى مصر.. مقال "ليستر" عن الإرهاب فى سيناء يعبر أكثر عن داعش فى العراق.. ويبدو أنه نقل مواده من تقارير هناك


- ابن الدولة يكتب: مصر بتتحرك.. والعالم يعترف .. مصر الآن تتحرك ويشاهدها العالم وهى تعود إلى مكانتها وتتحدى وتهزم الإرهاب


- ابن الدولة يكتب: حرب الشائعات الفاشلة ضد مصر.. "نيويورك تايمز" تدعو لسحب قوات حفظ السلام وتضخم من حجم الإرهاب.. وصحف الإرهابية تنشر أكاذيب.. وهى خطة تتكرر كلما حققت مصر نجاحات جديدة



اليوم السابع -8 -2015









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

نبهان

باريس

عدد الردود 0

بواسطة:

Ehab

لعنة الله علي الظالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

عراقية

اللهم احفظ العراق ومصروكل الدول الاسلامية

هذه اول خطوةانشاءالله الى الامام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

انا سمعت الفيديوهات والكلام عكس كده خالص

عدد الردود 0

بواسطة:

ناقد مجتمعي

مجرد التجمع و التجمهر هو أعلان حرب

بدون كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

جماعة كاذبه

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد

ما يتعامى عنه التعليق 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد جمعه

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

dida

الى كاتب التعليق رقم 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

هل لعنت علي الاخوان انصارهم الارهابيين

نعم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة