الدعوة السلفية للسلفيين المتعاطفين مع الإخوان:الجماعة غررت بكم..الشحات:الذى اتبع الإخوان اعتبرهم الطائفة المؤمنة..ويؤكد:مظاهرات الإخوان فقدت المخزون السلفى والجماعة بذلت كل وسيلة لجعلهم وقودا لمعركتهم

الأحد، 16 أغسطس 2015 02:43 م
الدعوة السلفية للسلفيين المتعاطفين مع الإخوان:الجماعة غررت بكم..الشحات:الذى اتبع الإخوان اعتبرهم الطائفة المؤمنة..ويؤكد:مظاهرات الإخوان فقدت المخزون السلفى والجماعة بذلت كل وسيلة لجعلهم وقودا لمعركتهم عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت الدعوة السلفية رسالة إلى أصحاب المنهج السلفى وبالتحديد الشباب، المتعاطفين مع جماعة الإخوان، مطالبة إياهم بمراجعة أنفسهم وموقفهم من جماعة الإخوان من جديد، بعد التصريحات الأخيرة التى خرجت من قيادات الإخوان مؤخرًا، وكشفت خديعة الجماعة لأنصارها.

متى يُراجِع المتعاطفون مع الإخوان أنفسهم؟


وقال عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، فى مقال مطول حمل عنوان "متى يُراجِع المتعاطفون مع الإخوان أنفسهم؟ عناق وجدى وتليمة واعترافات زوبع": "هذا المقال موجه لأصحاب المنهج السلفى الذين تعاطفوا مع الإخوان، وغالطوا أنفسهم بشأن خطاب التكفير والعنف مِن أنه غير مقصود، أو أنه حالات فردية؛ حتى لا يمنعوا أنفسهم مِن التجاوب مع عاطفتهم، كما أنهم منعوا أنفسهم مِن التأمل فى دلالات الخطاب المغاير الذى كان يظهر بين الحين والآخر على منصة رابعة".

وأضاف "الشحات": "فى الآونة الأخيرة حدثت تطورات مهمة لا يمكن لأى منصفٍ أن يغفلها أو أن يعتبرها تصرفات فردية، وهى: ظهور خطاب التكفير بشكل واضح وممنهج، وظهور خطاب العنف الذى بلغ أشده ببيان الدعوة إلى الجهاد، ومداهنة الغرب والقبول بكثير مِن صور العلمانية، ودعوة الغنوشى للمصالحة".

قطار الإخوان الانتحارى


وقال "الشحات": "ومع سير الأحداث كان دائمًا ما تستجد مواقف يلزم منها أن نخاطب إخواننا هؤلاء، لنعيد شحن المبادئ السلفية لديهم ونذكرهم بأحوال مَن اتخذوهم- شاءوا أم أبوا- أئمة لهم فى مسيرتهم بعد 30/6، وفى الواقع فإن معظم هؤلاء قد قفز من قطار الإخوان واضمحلال مظاهرات الإخوان التى أصبحت لا تضم إلا عشرات النساء مع آحادٍ مِن الشباب، ولا تستمر أكثر مِن خمس دقائق، خير شاهد على أن تلك المظاهرات قد فقدت المخزون السلفى الذى بذلوا كل وسيلة شرعية وغير شرعية فى جعلهم وقودًا لمعركتهم، ومِن هذا الباب كانت الحرب الضروس على الرموز السلفية الذين لا جريرة لهم عند هؤلاء إلا أنهم منعوا من يثق فيهم مِن إخوانهم مِن أن يركبوا قطار الإخوان الانتحارى الذى يبدو أنه الآن بدأ يدخل فى مرحلة التوقف القسرى مع أن فريقًا مِن طاقمه ما زال يهتف أننا أوشكنا أن نصل وأن اليأس خيانة".

وقال "الشحات" فى مقاله الذى نشر على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: "ولكن إخواننا السلفيون الذين يقفزون من قطار الإخوان يظل الكثير منهم غير مصدق نفسه متسائلًا: ألم يقف وراء الإخوان لأنهم رجال المرحلة وخبراء السياسة؟ هل مِن الممكن أن تكون هذه هى حصيلة الخبرة السياسية أم أن المفاجآت ما زالت واردة وبعد نظر القيادات الإخوانية ستتجلى مظاهره عما قريب؟"

معسكر رافضى الإخوان ليس هم الشيوعيين ومَن على شاكلتهم


وأضاف: "الذى اتبع الإخوان لأنهم يمثلون فى حسه الطائفة المؤمنة، ورغم ما عندهم مِن أخطاء، ورغم سوء إدارتهم؛ فإن هؤلاء يقنعون أنفسهم بأن معسكر رافضى الإخوان هم الشيوعيون ومَن على شاكلتهم، ومِن ثَمَّ فقد أصبحت المعركة فى حسهم معركة إيمان وكفر، ومن ثَمَّ فالنصر نازل على معسكر الإخوان، بل وصل الأمر إلى حد تصور نزول جبريل عليه السلام فى ميدان رابعة، ومجىء النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام لبعضهم ليصلى خلف د. مرسى، ومؤخرًا رؤية البعض له فى المنام وهو يفتح السجون بنفسه للمسجونين"، مضيفاً: "حالة عاشتها جماهير كثيرة منطلقة من هذا التوصيف، حتى بالغ بعضهم فقال: إن الشك فى عودة د. مرسى هو شك فى قدرة الله، وحتى أفتى البعض الناس أن يعلقوا طلاق زوجاتهم ثلاث طلقات، بل إن شاء زادها مئات وآلاف على عودة د. مرسى".

وقال المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية: "وعلى مدار عامين اتضحت كثير مِن الأمور وانجلت كثير مِن الأسرار مما يستوجب أن نفتح هذه السلسلة، ونضيف إليها بحسب ما يقتضيه المقام، وفى هذه الآونة حدث أمران مهمان كلاهما جدير بالتأمل والتدبر، لا سيما مِن هؤلاء الذين رضوا أن يسلموا قيادتهم لجماعة الإخوان إحسانًا للظن فى فهمها للدين، وفى فهمها للسياسة، وهذان الموقفان يقدح كل منهما فى أحد هذين الجانبين، وهذان الموقفان هما، الصلح الذى تمَّ بين وجدى غنيم وعصام تلمية بحضور محمد عبد المقصود وسلامة عبد القوى ومحمد الصغير، وهو نموذج لمدى التخبط لدى جماعة الإخوان فى مسألة مِن أهم وأخطر المسائل، أما الموقف الثانى فهو تصريحات حمزة زوبع حول أهداف اعتصام رابعة".

الصلح بين وجدى غنيم وعصام تلمية دون إعلان الحق مع مَن منهما


وتابع: "الموقف الأول الصلح بين وجدى غنيم وعصام تلمية دون إعلان الحق مع مَن منهما، فوجدى غنيم هو أحد دعاة الإخوان البارزين، واشتهر بنقده وبأسلوبه اللاذع، ولكنه لم يكن يتبنى أى شىء فيه غلو فى قضية الولاء والبراء ونحوها، بل كان دائم الفخر بأنه خدم كضابط احتياط فى الجيش المصرى وكان دائم الدفاع عن قضية تهنئة النصارى بأعيادهم وما شابه، ثم سافر إلى الخليج وبدأ خطابه يميل نحو الخطاب السلفى، ثم بعد 30/6 اعتمد خطابًا تكفيريًّا؛ فيكفر البعض بعينه، بينما يوزع الاتهامات المرسلة على الآخرين، وبالطبع هو دائم ترديد أنه يُكَفِّر السيسى بعينه، حتى إنه ذهب لمؤتمر الموقِّعين على بيان نداء الكنانة فصرح أيضًا بالتكفير، ورغم أن البيان ملىء بالطوام إلا أنه لم يصل إلى تلك الدرجة، مما حدا بوجدى غنيم أن يقول: إن هذا هو رأيه الشخصى ولا يلزم بقية المشايخ، ولا ندرى منذ متى كانت قضايا التكفير وإخراج الناس مِن الملة وما يترتب عليه من استحلال دمائهم مسألة آراء وأذواق؟".

وأضاف "الشحات": "وعلى طول هذا الخط كان عصام تليمة غالبًا ما يشير إشارات خاطفة إلى أنه لا يوافق الأستاذ وجدى على التكفير حتى بدا له أن يتوسع فى هذا البيان؛ ربما رغبة منه فى تبرئة الجماعة مِن تهمة التكفير؛ فانبرى له وجدى غنيم واستعان عليه بمحمد عبد المقصود الذى وصف تليمة بأنه مُرجئ وأنه قوصى جديد (لاحظ أن القضية المحورية للشيخ محمد عبد المقصود قبل ثورة يناير كانت هى الرد على أسامة القوصى) مما يعنى أننا أمام معركة فكرية بامتياز، وهى معركة مرت بها الجماعة مرات عديدة فى تاريخها حتى تناقلت وسائل الإعلام الإخوانية رفض وجدى غنيم للصلاة خلف تليمة".

وقال: "ومعركة كهذه لا يصلح فيها العناق والصور؛ لأنها قضية فكرية منهجية، ربما يكون هذا فى القضايا الشخصية أو حتى الرؤى السياسية، فيمكن تصفية الخلاف الناشئ عن اختلاف الرؤى السياسية دون أن يتراجع كل منهما، كما يمكن أن يكون ذلك فى مسائل الخلاف السائغ، أما فى مسألة رمى أحد الطرفين الآخر بأنه تكفيرى، ورد عليه الآخر بأنه مرجئ؛ فهذه مسألة يترتب عليها عمل على أرض الواقع حيث يوجد شباب يجرون أحكام الردة بكل تبعاتها على هؤلاء".

المساجلة الفكرية


وأضاف: "إن مشهد العناق بين وجدى وتليمة بعد هذه المساجلة الفكرية بينهما تلخص آفة مِن أكبر آفات الجماعة منذ نشأتها ومنذ أن اختطَّ الأستاذ البنا رحمه الله مبدأ محاولة الجمع بين المتناقضات، فعرَّف جماعته بأنها دعوة سلفية وحقيقة صوفية، هذا على الصعيد العام، وأما على صعيد قضية التكفير خاصة؛ فقد حوت الجماعة كل الأفكار، فيمكنك أن تجد أقصى درجات الإرجاء فى تبنى الدكتور بديع لعدم كفر مَن قال: "لو ربنا نزل سوف أحبسه فى زنزانة" ونسبة هذا القول للأستاذ حسن الهضيبى، وعندما تسمع هذا الكلام لرجل محسوب على التيار القطبى فى الجماعة تعلم إلى أى مدى يمكن أن يصيب الاتباع أنواع مِن انعدام الوزن الذى قد يدفع صاحبه إلى الانشقاق الصاخب العنيف، أو تسكين النفس بالتزام أوامر القيادة التى تشمل حتى الجانب الفكرى بتنقلاته ما بين تبنى عدم كفر من هذه حاله إلى تبنى حالة سخط عام على المجتمع مقترنة بتكفيره أو حتى بدون هذا الاقتران، ذلك أن البنا قد وضع بذور التكفير حينما رسَّخ لدى الإخوان أن إسلامهم أشمل من إسلام غيرهم، وأن إيمانهم أكمل مِن إيمان غيرهم، ومن ثَمَّ نشأت حالة الاستعلاء لدى الفرد الإخوانى، وهى حالة يوشك أن تصل به إلى التكفير إلا أنه قابلة «ضبط» أو «الإيقاف» عن طريق التأكيد على ضرورة «حمل الخير للناس»، ومتى زالت هذه المكابح، فضلًا عن استعمال محفزات لعملية الاستعلاء وإشاعة حالة مِن النقمة على المجتمع تورث قضية التكفير بمختلف درجاته كما حدث للإخوان فى السجون و تطور الأمر إلى رمى المجتمعات بالجاهلية على يد سيد قطب ومحمد قطب، ثم تطور هذا إلى فكر التوقف وفكر جماعة التكفير والهجرة، وهى تمثل حالة انحراف فجة تبرأت منها جماعة الإخوان رسميًّا، إلا أن فكر الإخوان بقى قابلًا وحاملًا لكل أطياف التكفير الأخرى وهذا ما ظهر بعد 30/ 6 حيث تبنَّت رموز مِن الجماعة أو مِن المحسوبين عليها أو مِن الضيوف الدائمين فى قنواتها درجات متفاوتة مِن الفكر التكفيرى منهم وجدى غنيم ويليه محمد عبد المقصود صاحب فتوى صلاة التراويح فى البيت، وإعادة صلاة الفريضة لمن صلاها خلف إمام مِن الدعوة السلفية أو مِن الأوقاف".

مشهد العناق بين رمزين تناظرا وتراشقا بالألفاظ وهما عصام تليمة ووجدى غنيم


وقال: "بينما بقى هناك مَن يرفض التكفير؛ منهم عصام تليمة مع أنه نظر للسب والشتم بألفاظ فيها قذف، مما يدل على أنه لم ينجُ مِن تلك البذرة الخبيثة التى تورث صاحبها تساهلًا بحقوق الآخرين، وإن لم يصل إلى درجة التكفى الصريح، وفى النهاية فإن مشهد العناق بين رمزين تناظرا وتراشقا بالألفاظ وبدع كل منهما الآخر دون أن يبينا للناس من منهما كان المصيب ومن منهما كان المخطئ، أو ما يجب على الفرد الإخوانى أن يعتقده فى هذه المسألة العقدية الكبرى ليعكس واقعًا أليمًا جدير بكل مَن عافاه الله منه أن يحمد الله على ذلك".

وأضاف "الشحات": "تحتاج تصريحات حمزة زوبع إلى أن تجمع مستقلة للتاريخ؛ لما يكون فيها أحيانًا مِن حقائق صادمة، كما تكلم قبل فترة أن السيسى كان مِن فريق الحمائم فيما يتعلق بفض اعتصام رابعة، وكما صرَّح بأن أمريكا تضغط على السيسى لإعادة الإخوان إلى المشهد السياسى، ولكنه استنكر عليها أنها تريد إعادة الإخوان إلى المشهد السياسى وليس للحكم، وكان مِن آخر ما صرَّح به أن اعتصام رابعة العدوية كان غرضه دفع الجيش لإلغاء قرارات 3/ 7 لإفساح المجال للحوار مع القوى السياسية التى قامت بـ30/ 6 التى قال فى شأنها: «30/ 6 على عنينا وعلى راسنا، ولكن 3/ 7 لأ»، وأن الجماعة كانت تقول: مرسى راجع بعد يوم أو بعد اثنين؛ لتحفيز الناس للحشد لتحسين شروط التفاوض .. وهذا يدل على عدة أمور، أبرزها أن الجماعة أدركت متأخرة أنها كان يجب عليها أن تتفاوض سياسيًّا، وهو التفاوض الذى كنا قد وضعناها على طريقه، فقابلوا هذا بدعوى التخوين، كما ان أن الجماعة منذ 30/ 6 ومنذ الإعلان الدستورى (وقبله بالطبع ولكن هذا ما يعنينا هنا) وهى تدرك الواقع متأخرًا ثم تحاول الرجوع إلى نقطة تجاوزها الزمان، مما يترتب عليه مضاعفة الخسارة، فهو هنا بعد 30/ 6 يدرك خطأ حساباته ثم يحاول العودة إلى 30/ 6 فيفعل كل هذه الكوارث، ولعل هذا ما يفسر أننا كنا نقول: «الشرعية خط أحمر» ونطالب بإصلاحات معينة، ثم لما تأخرت الإصلاحات وتمت 30/ 6 طالبنا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما استشكل على البعض، ولكن الجماعة انتظرت حتى تمت 3/ 7 ثم وضعت أبناءها والمتعاطفين معها، وغررت بهم؛ لتعود بالأوضاع إلى حالة مساء يوم 30/ 6.


وأضاف: "إن توصيف الجماعة المعلن لحلف 30/ 6 أنه كله من الشيوعيين والعلمانيين ...إلخ، هو الآخر توصيف يشبه تصريحات عودة مرسى بعد يوم أو يومين، وأن مَن كان يذهب ليجاهد هؤلاء كان فى الواقع يستعمل لتمكين هؤلاء؛ لأن -وفق حسابات الجماعة- هؤلاء أهون عليهم مِن الجيش، وأن شعارات البيعة التى تمت لمرسى فى الأعناق إلى آخر هذا لم يكن لها محل مِن الإعراب".


على القدس.. رايحين.. شهداء بالملايين


وقال: "المعنى الأعم والأشمل أن مَن يدخل فى حلف سياسى مع الجماعة فربما استدعته لمبررات، وهى فى واقع الأمر إذا نجحت سوف تفعل غيرها كما حدث فى انتخابات الرئاسة، حتى إن وعود الإخوان الانتخابية لكل فريق كانت تخالف وعودهم للفريق الآخر، فبينما كانت مؤتمرات الانتخابات الرئاسية تهتف «على القدس .. رايحين .. شهداء بالملايين» مع أن كل عاقل يعرف أن هذه القضية لا يمكن أن تحدث فى ولاية رئاسية كهذه، ولكن الأمر لم يقف عند حد استعمال هذا الشعار لخداع بعض المؤيدين، وإنما كان تطبيق هذا الشعار بعد الوصول إلى الرئاسة هو دعوة د. عصام العريان رئيس الكتلة البرلمانية لهم فى مجلس الشورى اليهود المصريين للعودة إلى مصر، واسترداد أملاكهم!".

وقال "الشحات" فى خاتمة مقاله: "إذا كان هذان الموقفان اللذان استعرضناهما يبينان حالة الجماعة من الناحية المنهجية لا سيما فى قضية خطيرة كقضية التكفير (ومثلها قضية العنف وقد ناقشناها فى مقالات أخرى)، وحالة الجماعة مِن الناحية السياسية لا سيما فى سياسة تلك الأحداث على وجه الخصوص، فهل يا ترى لا يزال موجودًا مِن إخواننا مَن يُنكر علينا أننا التزمنا بالضوابط الشرعية فى تقدير الواقع، وتنزيل الحكم المناسب له عليه، والالتزام بالثوابت السلفية فى مسائل ضوابط التكفير ومسألة المصلحة والمفسدة، وإن أغضب ذلك الجماعة أو صادم العاطفة عند البعض، مضيفا:"وأما شباب الإخوان فإننا نتمنى أن تثمر تلك المواقف التى تعلن بين الحين والآخر عن مراجعات يستعيد بها أنصار الجماعة منهجها السلمى الإصلاحى الذى ميَّزها فى أفضل فتراتها ازدهارًا، وأن يتبرءوا مِن منهج التكفير والصدام الذى كان دائمًا سببًا فى محن الجماعة المتتالية".









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج

الأخوان والسلفيين

ما جمع إلا ما وفّق بس خلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

safwat

مش تراجع انت نفسك

عدد الردود 0

بواسطة:

سامية

ارحمونا يرحمكم الله

عدد الردود 0

بواسطة:

.

حرفة التصعيد السياسى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة