قال الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، إن الأصل فى الفتوى التساهل تيسيرا على الناس.
وأوضح خلال كلمته فى اليوم الثانى للمؤتمر العالمى للإفتاء، فى يومه الثانى، أن الغلو فى الفتوى لا يمت للإسلام بصلة، مشيرا إلى أنه لولا وجود المفتين الذين يفرجون على المسلمين أمور دنياهم لهرب الناس من اعتناق الإسلام.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن ما يعيشه العالم الإسلامى حاليا يتطلب من القائمين على أمور الدين النظر فى بعض المسائل وتعديل أحكامها لتتماشى مع العصر الحالى.
وأشار إلى أنه من سمات الفتاوى الصحيحة أن تتصف باليسر والسهولة، منوها إلى أن التشدد بعد عن مبادئ الدين.
ولفت إلى أنه لا حل فى الخروج من أزمات التطرف إلا باتباع المنهج الوسطى الذى أمرنا به النبى، ومن أراد أن يتعلم أسس الوسطية فعليه بمناهج الأزهر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المفتى الجيد هو الذى يسهل على الناس أمور دنياهم، ولا ينحاز إلى أى طرف، وليس من الجيد أن يتشدد على الناس ويصعب عليهم أمر دينهم، مطالبا المفتين بإعادة النظر فى كافة المسائل الدنيويه المستجدة على الإسلام وسرعة النطق بأحكامها حتى لا يلتفت الشباب إلى أى فتاوى شاذة.
بالصور..رئيس جامعة الأزهر: الأصل فى الفتوى التساهل تيسيراً على الناس
الثلاثاء، 18 أغسطس 2015 11:24 ص
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة