فتحى مبروك لـ"معاونيه": "زعلان من مجلس الأهلى.. أنا وضعى مختلف المرة دى"

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015 08:08 ص
فتحى مبروك لـ"معاونيه": "زعلان من مجلس الأهلى.. أنا وضعى مختلف المرة دى" فتحى مبروك
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتكى فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى من موقف مجلس إدارة النادى معه الأنباء المتداولة بشأن البحث عن مدرب جديد للفريق مع عدم توقيع عقد معه، وأبدى المدير الفنى دهشته من تعامل مجلس الأحمر ولجنة الكرة معه حيث يُعلنان رغبتهما فى الإبقاء عليه وتوقيع عقد معه لمدة موسم أو موسم ونصف الموسم، ثم يُفاجئ بمفاوضات النادى المُستمرة عن مدرب جديد يقود الفريق خلفاً له.

ويقدّم الأهلى عروضاً جيدة مع مبروك محلياً وأفريقياً، فرغم خسارة الدورى إلا أنه انتفض وحقق نتائج جيدة كتن أبرزها الفوز على الزمالك "بطل المسابقة" بثنائية نظيفة، كما أنه اقترب من الصعود للمربع الذهبى فى الكونفدرالية، بجانب عروضه الجيدة فى الكأس التى كان أخرها الفوز على الشرطة بخماسية نظيفة فى دور الثمانية.

ورغم أن إدارة الأهلى تحاول نفى أنباء بحثها عن مدرب جديد إلا أن المدير الفنى الحالى للفريق تأكد من بحث الأحمر عن مدرب جديد بدليل عدم توقيع عقد معه حتى الآن رغم نجاحه مع الفريق محلياً وأفريقياً بشهادة الجميع وأولهم المجلس الحالى ولجنة الكرة.

مصدر فى الأهلى، قال لـ"اليوم السابع" أن فتحى مبروك تحدث مع جهازه المعاون مؤخراً عن وضعه الحالى مع الفريق، قائلاً: "أنا زعلان..أول مرة أحس أنى زعلان فعلاً من مجلس إدارة الأهلى" بسبب بحثهم عن مدرب جديد للفريق، وتابع فى "جلسة فضفضة" مع معاونيه: "ما يُحزننى حقاً هو أن وضعى هذه المرة مختلف.. لأنهم قالوا لى إننى سأستمر مع الفريق، وقالوا كثيراً فى الإعلام إنهم سيوقعون عقداً جديداً معى لكن هذا لم يحدث.

وتابع مبروك: "فى المرات السابقة كنت أعلم أن الاستعانة بى تأتى لفترة محدودة لحين التعاقد مع مدرب جديد، أما حالياً فأنا أُقدّم عروض ونتائج جيدة مع الأهلى ومن المنطقى أن أستمر، وأكد مبروك لزملائه فى الجهاز الفنى أنه يعلم جيداً أن أيامه فى منصبه الحالى باتت معدودة لكنه فى النهاية لا يمكن أن يرفض طلباً للأهلى.


أخبار متعلقة..


"بيتر" يُطالب الأهلى بـ40 ألف دولار وراتب "شهرين"

"إيفونا" يسأل لاعبى الأهلى عن "المساجد"

محمود طاهر يستبعد التعاقد مع جوزيه أو برادلى أو فييرا لتدريب الأهلى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة