اتهامات داعش له
كتب التنظيم الإرهابى على اليافطة "المرتد خالد محمد الأسعد.. موال للنظام النصيرى" وتحتها دونوا فى حقه 5 اتهامات: بصفته 1- ممثل عن سوريا فى المؤتمرات الكفرية 2- مدير لأصنام تدمر الأثرية 3- زيارته إلى إيران وحضور حفلة انتصار ثورة الخمينى 4- تواصله مع العميد عيسى رئيس فرع فلسطين 5- تواصله مع العميد حسام سكر بالقصر الجمهورى، وهى التى من أجلها ذبحوه.
من هو الأسعد؟
قام الأسعد بدراسات علمية عدة، نشرت مترجمة إلى معظم اللغات الحية فى عدد من الدوريات الأثرية العالمية عن تدمر التى ولد فيها عام 1934 بالقرب من معبد بل الأثرى، وحصل فى 1956 على إجازة بالتاريخ من جامعة دمشق، وبعدها دبلوم بالتربية وفقا للعربية.
وكان الأسعد بدأ منذ 1963 حياته العملية كمدير لآثار ومتاحف تدمر "واجتهد لتطوير المؤسسة الأثرية فيها علمياً وإدارياً وارتبط اسمه بعدد من رواد الآثار، منهم الدكتور الراحل عدنان البنى"، وفقا لما أورد "زمان الوصل" عن الباحث الذى تقاعد فى 2003 وكان ملماً باللغة الآرامية.
ونعاه موقع "اكتشف سورية" المختص بالتراث والآثار، فقال: "بقلوب يعصرها الأسى والحزن، تلقينا نبأ استشهاد الباحث الأستاذ خالد الأسعد، مدير آثار تدمر الأسبق، الذى تم إعدامه بطريقة وحشية بقطع رأسه من قبل تنظيم داعش الإرهابى"، مضيفا فى النعى أن عملية الإعدام "تمت فى ساحة المتحف، ومن ثم تم نقل الجثمان وتعليقه على الأعمدة الأثرية التى أشرف هو بنفسه على ترميمها فى وسط مدينة تدمر".
بعد تقاعده كان "مسئولاً حتى قيام الثورة على النظام قبل 4 سنوات، عن ترجمة نصوص المكتشفات الأثرية بتدمر، كما كان يرأس الجانب السورى فى جميع بعثات التنقيب السورية - الأجنبية المشتركة، وأهم اكتشافاته: حسناء تدمر، والقسم الأكبر من الشارع الطويل فيها، كما والمصلبة المعروفة باسم "التترابيل" إلى جانب بعض المدافن، كما أصدر وترجم أكثر من 20 كتاباً عن تدمر والمناطق الأثرية فى البادية السورية.
وفى حساب باسمه khaled asaad فى فيس بوك، الكثير من حب تدمر، والكثير من آثار نشاطه فيها وعنها، مع صور عن ذلك النشاط طول أكثر من نصف قرن، ووفقا للعربية، شرح العالم السورى معظم ما يلبى الفضول عن آثار المدينة التى عاش فيها منقباً، يسعى للوصول إلى ما لم يتم اكتشافه فيها حتى الآن.
موضوعات متعلقة..
تنظيم داعش يقطع رأس المدير السابق للاثار فى تدمر