نقلا عن اليومى..
كانت التساؤلات دائما عن السبب وراء انحياز منظمات ومراكز حقوقية وبحثية ضدنا وإصدار تقارير منحازة وفاقدة للتوثيق, وتساؤلات أخرى عن سبب عداء منظمات مثل «هيومان رايتس ووتش» وإقدامها على إصدار تقارير منحازة وتفتقد للتوثيق, وآخرها تقرير عن اعتصام رابعة المسلح، والذى جاء مليئا بالمغالطات, بينما تتجاهل هذه المنظمة وغيرها انتهاكات الإرهابيين لحقوق البشر فى دول مثل ليبيا أو العراق.
الإجابة أو بعض منها تأتى من القضية التى تفجرت فى منظمة العفو الدولية.. وما كشفته صحيفة التايمز البريطانية عن علاقة مسؤولة كبيرة سابقة فى منظمة العفو الدولية بشبكة عالمية سرية من المتطرفين.
العلاقات التى تكشفت لا تتعلق بكون هؤلاء مصادر أو شهودا لكنها علاقات تمت من دون إخطار المنظمة، مع أنها تمت مع أطراف فى شبكات متورطة فى التطرف والإرهاب والتمويل ونقل المعلومات.
المنظمة الدولية أجرت تحقيقات بعد اكتشافها أن زوج مديرة قسم العقيدة وحقوق الإنسان ياسمين حسين، كان ضمن متهمين فى قضايا عنف، وأن المسؤولة الرفيعة السابقة بالعفو الدولية وزوجها على صلة بمنظمة إغاثة كانت تمول حركات متطرفة، وأنها عقدت لقاءات خاصة مع مسؤولين من حكومة الإخوان أثناء حكم مرسى، قبل ثورة 30 يونيو 2013، وياسمين تزور القاهرة فى إطار مهمة عمل للمنظمة والتقت مع عدلى القزاز القيادى الإخوانى والذى كان مستشارا لوزير التعليم، وعدد آخر من قيادات الجماعة، وقتها نفس المديرة كانت إحدى حلقات الوصل مع الأمم المتحدة.
هذه الشبكة العنكبوتية التى تكشفها التحقيقات فى منظمة العفو تكشف عن خيوط مهمة وربما تقدم تفسيرات للكثير من الأسئلة عن تقارير منحازة للإخوان، بل وتدعم الإرهابيين وتتبنى وجهات نظرهم، وتغض الطرف عن جرائمهم.
نفس الغموض يحيط بتقارير منظمات كبيرة مثل «هيومان رايتس ووتش» التى تركت أعمالها وتخصصت فى إصدار تقارير منحازة للإرهاب، تقارير تخلو من التوثيق وتحمل الكثير من الأكاذيب، وتنقل من مواقع وتقارير تابعة لجماعة الإخوان وآخرها تقرير للمنظمة عن رابعة صدر بانحياز تام، تجاهل الأسلحة والتهديدات والتفجيرات واغتيال رجال الشرطة، وتردد أكاذيب الجماعة، وهى تقارير لا تختلف كثيرا عما تنشره مواقع الإخوان وتخلو من التوثيق وتعتمد على شهادات كاذبة، ونتذكر أن أحد الشهود الذين استشهدت بهم المنظمة عن نفس القضية العام الماضى خرج وكذب المنظمة وتقاريرها علنا واتهمها بالتزييف.
هناك تقارير رصدت أموالا قطرية وتركية تضخ مباشرة أو بشكل غير مباشر لتمويل منظمات ترفع رايات العمل الحقوقى، وتصدر تقارير بالطلب وحسب الهوى، وهناك منظمات تابعة للإخوان والتنظيم الدولة وشركات يشاركون فيها تقدم أموالا لتمويل أنشطة بعض هذه المنظمات، وهو ما يفسر التقارير المخصوصة التى تصدرها.
بالعودة إلى تحقيقات منظمة العفو الدولية مع مسؤولتها السابقة ربما تكشف عن مزيد من التفاصيل عمن يقف وراء تقارير منحازة، وقد تكون فاتحة للكشف عن تفاصيل وعلاقات حول تمويل تقارير حقوقية مدفوعة.
موضوعات متعلقة
- ابن الدولة يكتب: من يخاف قانون الإرهاب.. يحتاج السادة المتخوفون أن يضعوا فى اعتبارهم أن هناك ضرورات تفرض إجراءات قد تكون صعبة.. والدولة حققت خطوات هامة فى الانتصار على الإرهاب
- ابن الدولة يكتب: لا يوجد مسئول فى مأمن من التغيير.. هناك وزراء ومحافظون عادوا للكسل ظنا أنهم بعيدون عن التعديلات.. انتهاء الانتخابات وتشكيل مجلس النواب سيكون مؤشرا على حركة تغييرات واسعة
- ابن الدولة يكتب: "وشهد شاهد من أهلها".. شهادات الإخوان وتصريحاتهم تؤكد أنهم بحثوا عن الدم وأنهم سلحوا بعضا من عناصر الجماعة وأرادوا اشتباكا
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
هل لعنت علي الاخوان اليوم
نعم نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
sherif
الرفع للامم المتحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
حماد الميرغني
قطر لا تمول منظمات ولا جمعيات في مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
زياد عبدالرحمن
من كان لديه دليل إدانة ضد قطر فليأتي به
عدد الردود 0
بواسطة:
الهيثم
كله بالفلوس بيمشى ويبيع ضميره
سلمولى على حقوق الانسان ومنظمة العفو
عدد الردود 0
بواسطة:
بدرية لحد الفجرية
برلمان و لا تفريعة يا دولة
اصلها تفرق معايا اوى اوى اوى مش كده و لا ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
Hassan
فين احنا