رئيس تحرير "أيامنا" بدمياط: مبادرة اليوم السابع تدعم الصحف الإقليمية

أشاد علاء حامد رئيس تحرير جريدة وموقع أيامنا بدمياط، بمبادرة اليوم السابع لدعم الصحف الإقليمية، قائلا منذ انطلاق المبادرة تذكرت مدى المعاناة التى نعانيها لإقامة صحافة حرة قوية فى الأقاليم والمحافظات.

وتابع: عندما نلقى نظرة طائر على أوضاع الصحافة الإقليمية فى مصر نجد أنها مازالت تعانى من نفس الأوجاع والمشاكل التى تعانى منها منذ ظهورها فى مصر عام 1879، وهو عام صدور جريدة التجارة بالإسكندرية على يد أديب إسحاق أى ما يعنى مرور أكثر من 136 عاما على صدورها وهى تتألم وتأن من ضعف التمويل وبالتالى الرواتب التى يحصل عليها الصحفيون فلا يزال الصحفى أو الإعلامى الإقليمى بشكل عام هو الأقل فى قيمة ما يحصل عليه من رواتب ومكافآت بالمقارنة مع زملائه فى الصحافة الصادرة فى القاهرة.

وأضاف حامد فى مقال له على موقع أيامنا: "هذا ما دفع كثيرا من أبناء الأقاليم الموهوبين أن يشدوا الرحال إلى العاصمة لعلهم يجدون فرصة غائبة فى بلادهم، مما أثر كثيرا على جودة وكفاءة المنتج الصحفى الإقليمى ومن ثم اختفاء عدد كبير من الصحف الإقليمية مع مرور الوقت.

وقال حامد، إن المبادرة التى أطلقها اليوم السابع هى الأولى من نوعها التى تتبناها صحيفة مصرية أو عربية أو حتى فى الشرق الأوسط، وتعتبر ذكاء من الزميل خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع ومن مجلس إدارة الجريدة المحترمة.

واعتبر رئيس تحرير جريدة وموقع أيامنا بدمياط، أن أهم المشاكل التى تواجه الصحف الإقليمية هى الموارد المالية، لذلك تأتى مبادرة اليوم السابع فى توقيت غاية فى الأهمية لإنقاذ هذه الصحف من الانهيار التام.

إن المبادرة تحسب لمؤسسة اليوم السابع كجريدة خاصة واهتمامها بالصحافة الإقليمية التى تعتبر مصنعًا للصحفيين عن طريق إعداد وتهيئة الصحفيين وتدريب الهواة، خاصة أن الصحافة الإقليمية لم تأخذ الاهتمام الكافى بها على الرغم من مناقشتها لقضايا ومشكلات المواطن فى كل محافظة.

وأؤكد أن الصحافة الإقليمية أصبحت هامة جدا للتعبير عن آراء ومشاكل المواطنين فى المحافظات خاصة أن أبناء القاهرة دائما مشاكلهم تظهر فى وسائل الإعلام أكثر من مشاكل أبناء المحافظات.

ويوجد العديد من الصحف الإقليمية التى لها تجارب محترمة ورائدة وأذكر جريدتنا أيامنا بمشاركة الإعلامى المحترم معتز الشربينى وما قامت به أثناء إقامة مصنع أجر يوم وقيامنا مع زملائنا فى الجرائد الأخرى بالتصدى لهذا المصنع المشبوه حتى رحل عن محافظتنا الجميلة دمياط، وللأسف هناك إصدارات أخرى تسلك سلوك غير لائق ويتخذها أصحابها وسيلة للضغط على بعض المواطنين واستغلالهم وهؤلاء يجب بترهم من الوسط.

وطالب رئيس تحرير جريدة وموقع أيامنا بدمياط، الجميع بالاهتمام بالصحف الإقليمية لما تمثله من أهمية فى عرض مشكلات المواطنين ووضع ضوابط للقائمين على إصدارها.