ويوضح "سيسيل دوبريه" القائم على المعرض، أنه تم تنظيم المعرض وفقاً للتسلسل الزمنى فى ستة أقسام بداية من تدرب ماتيس فى استوديو "جوستاف مورو" إلى خبراته فى نهاية عام 1940 مع قصاصاته الملونة، وفقاً لوكالة الإعلام الفنية الدولية "AMA".
وهيمن الفنان ماتيس على عالم الفن التشكيلى الغربى فى النصف الأول من القرن الـ20، وألهمت أعماله العديد من الفنانين من الأجيال التالية، ومازالت أعمال ماتيس مع زملائه وأصدقائه تعبر عن الخط لروائع القرن الـ20، إلى جانب فنانين مثل بيكاسو، براك، سيفيرينى، ونلاحظ أيضا كيف تتناقض أعماله مع بونار وحتى ديلاكروا، بالنسبة إلى تجديده الدائم لمواضيعه الإستشراقية.
ويضم معرض "زمن ماتيس" نحو 100 لوحة فنية من مختارات الأعمال التى قدمها الفنان الفرنسى "ماتيس" وابنه "جرى" الذى ولد فى 1869 واتبع المدرسة التكعيبية بالإضافة إلى أعمال كل من بيكاسو وجورج براك و اندريه دوران وفرناند ليجيه و البير ماركت.
ويركز المعرض على أشهر لوحات الفنان "ماتيس" من أمثال "عارية أمام الساتر الأخضر" فى 1923 و"المرأة الشقراء" فى 1919 و "المرأة الشابة" فى 1946 وغيرها من أعمال الجوشيه والطبيعة الصامتة ومقارنتها بأعمال زملائه.
جدير بالذكر أن "هنرى ماتيس" هو رسام فرنسى من كبار أساتذة المدرسة الوحشية، تفوق فى أعماله على أقرانه، استعمل تدريجات واسعة من الألوان المنتظمة، فى رسوماته الإهليجية، ويعتبر من أبرز الفنانين التشكيليين فى القرن العشرين، وتتضمن أعماله لوحات تصويرية، منقوشات، منحوتات، ,زجاجيات مثل كنيسة الدومينيكيين فى فينشى، وتعرض أعماله فى العديد من متاحف العالم، وخصص اثنان منها له فى فرنسا أحدهما فى نيسوالآخر فى كاتو.
ويذكر أن مؤسسة "جيانادا"، التى افتتحت فى عام 1978، هى مركز فن خاص مفتوح للجمهور، يستضيف معارض فنية من المجموعات الخاصة والعامة.
موضوعات متعلقة..
صدور "القاهرة خططها وتطورها العمرانى" لـ"أيمن فؤاد" عن هيئة الكتاب