نحو تقارب مذهبى ووأد الفتن الطائفية.. رئيس جامعة المذاهب الإسلامية بإيران ترحب بدعوة الإمام الطيب لجلوس علماء الإسلام على مائدة واحدة.. ويؤكد: نحتاج لدور الأزهر.. وإصدار فتاوى تصون الأمة من الفرقة

الأحد، 02 أغسطس 2015 04:48 م
نحو تقارب مذهبى ووأد الفتن الطائفية.. رئيس جامعة المذاهب الإسلامية بإيران ترحب بدعوة الإمام الطيب لجلوس علماء الإسلام على مائدة واحدة.. ويؤكد: نحتاج لدور الأزهر.. وإصدار فتاوى تصون الأمة من الفرقة الدكتور أحمد مبلغى رئيس جامعة المذاهب الإسلامية فى إيران
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب الدكتور أحمد مبلغى رئيس جامعة المذاهب الإسلامية فى إيران بدعوة شيخ الأزهر الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب لكبار علماء السنة والشيعة، للاجتماع بالأزهر والجلوس على مائدة واحدة؛ لإصدار فتاوى من المراجع الشيعية وأهل السنة تُحرِّم على الشيعى أن يقتل السنى، وتُحرِّم على السنى أن يقتل الشيعى، وتعزز ثقافة التعايش والسلام، قائلا "ستكون دعوة أزهرية مهمة وتاريخية لو فعّلت وتم تحريكها وتثميرها".

نحن بحاجة لدور الأزهر الشريف


وقال أحمد مبلغى ممثل إيران فى مؤتمر مكافحة الإرهاب، الذى عقده الأزهر العام الماضى، فى تصريح "لليوم السابع" نحن بحاجة لدور المؤسسات الكبرى ولاسيما "الأزهر الشريف" لما له من مكان بين المسلمين وحضور وكلمة فى الأوساط العلمية والثقافية والفكرية، وهذا الدور لو لم يتم من قبل الأزهر الشريف فسوف تتجه الأوضاع نحو وضع سلبى أكثر وتكون الأوضاع أسوأ مما نبتلى به الآن، وهذا الدور لابد أن يتم فى المجتمع الإسلامى الكبير وأن يخاطب الأزهر جميع المذاهب.

وتابع رئيس جامعة المذاهب الإسلامية: "نشكر شيخ الأزهر على هذه الدعوة القيمة التى قام بها، ولابد من إصدار فتاوى واضحة وشفافة تهدف إلى صيانة وحماية الأمة من المخاطر التى تهدد كيانها، وتأتى أهمية الدعوة فى أنها تركز على الحوار، فالحوار منذ القدم كان طريقا مثمرا وفاعلا لحل القضايا الإنسانية، والإسلام عندما جاء لم ينكر أهمية الحوار بل ركز عليه تركيزا بالغا، ولم يكن تاريخ فجر الإسلام بمعزل عن الحوار".

أهمية الدعوة للحوار


وقال: إن أهمية الحوار قبل كل شىء أن كل طرف يحسب للطرف الآخر حسابا، حيث يدعك تتحدث وتتحاور معه وهذا احترام للآخر يجعله يهدأ ويقترب من العقلانية والمصلحة، كما يستنتج منه نتائج مهمة أولا تتبين المشتركات، والحصول على طريقة لحل الاختلافات وإزالة سوء الظن والتعصب أحيانا والحوار له نتائج فكرية ونفسية واجتماعية.

وقال مبلغى: إن أى الحوار لإصدار فتاوى فهو أفضل شىء يمكن أن نتصوره فى الوضع الراهن ومشكلتنا أننا نفتقد للكثير من الفتاوى، وإذا وقع حوار بين المذاهب وأدى إلى إصدار فتوى مشتركة من قبل علماء المذاهب فهو يأخذ أهمية أكثر وفاعلية أكثر.

وأكد أنه سوف يقبل الدعوة إذا تم توجيه دعوة إليه فى القاهرة لأنها دعوة تاريخية ولابد كل من تتوجه إليه الدعوة أن يقبلها ويلبيها قائلا، "أنا بدورى مستعد لقبولها برغبة تامة".

وأوضح أن لديه موضوعات وعناوين سوف يحاول طرحها فى جدول أعماله حال تفعيل الدعوة، كى يتم التحاور حولها من بينها أولا رعاية الخطوط الحمراء لكل مذهب من قبل أتباع المذهب الآخر، ثانيا احترام المساجد من قبل الجميع، ثالثا قضية تحريم التكفير لأنه خطر عظيم على الأمة، رابعا تحريم العنف وتبين مفهومه ومعالمه، والتطرف كمفهوم يركز على تبين حدوده ومعياره.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة