انقاذ جميع الركاب
كانت البداية عندما أنطلق اللنش البحرى "إؤديس" من ميناء أبو دباب شمال مدينة مرسى علم بـ 30 كيلو متر فى طريقة لإحدى الجزر البحرية بالمنطقة، وعند ابحاره أصطدم اللنش بالشعاب المرجانية، مما أدي إلى الشحوط عليها، سرعان ما قام اللنشات الأخرى بالقرب منه، ونقل السائحين والطاقم من على متنه خوفاً من غرقهم وتم إنقاذهم جميعاً.
نقل السياح إلى فنادق بعد انقاذهم
وأوضح مصدر بجرى كان من ضمن المشاركين فى عملية الإنقاذ، أن اللنش "إؤديس" تعرض للشحوط على الشحاب المرجانية فى منطقة أبو دباب، وكان على متنه 20 سائحا فرنسيا الجنسية، وكذلك اثنين من المرشدين السياحيين، وغطاس و7 من طاقمه.
وأضاف المصدر لـ اليوم السابع أن بعد إنقاذهم، قام لنش بحرى آخر يدعى البرنسيسة أسماء، بنقلهم جميعا لميناء بورت غالب بمرسى علم وتم إنقاذهم جميعا ونقلهم لفنادقهم مره أخرى.
مصدر أمنى: عدم السماح بإبحار اللنشات إلا بتصريح
من ناحية أخرى، أكد مصدر أمنى، أن قوات حرس الحدود بالمنطقة كان تتابع عملية إنقاذ السياح والمصريين من على متن اللنش، حتى تم نقلهم لميناء بورت غالب، مؤكدا على أن تلك المراكب لن يسمح لها يومياً بالإبحار إلا بتصريح من مخابرات حرس الحدود بالمنطقة.
وأضاف المصدر لـ اليوم السابع، أن قوات حرس الحدود تقوم بمعرفة من على متن المركب بعددهم وجنسياتهم وقبل الإبحار خشية حدوث أى مكروه.
تشكيل لجنة لمعرفة حجم الخسائر فى الشعاب المرجانية
من ناحية الأخرى أكد مصدر بيئى من جهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر، أنه من المقرر أن يتم تشكيل لجنة من الجهاز، لمعاينة الخسائر بالشعاب المرجانية التى قام بها اللنش جراء شحوطة بها، وإعداد تقرير بحجم الخسائر مادياً.
