وزير البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية أفريقية

أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة ورئيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن)، اليوم، أن أهمية التكيف للتغيرات المناخية هى دائمًا الأولوية الأفريقية الأولى منذ أن بدأت عمليات التفاوض، وأن هذه المسألة مازالت تواجه صعوبة خاصة بين الدول النامية والدول المتقدمة حيث غن الطموحات المرجوة لم تصل إلى المتطلبات المطلوبة لتحديات التكيف من أجل تحقيق الأهداف الأفريقية.

جاء ذلك فى كلمة الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، التى ألقاها نيابة عنه المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة فى افتتاح ورشة عمل "المبادرة الأفريقية: التكيف والخسائر والأضرار"، وذلك فى إطار اجتماعات وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن) حيث تم خلال الورشة مناقشة المحتويات المقترحة للمبادرة وتشمل سبب المبادرة وخريطة المبادرة والخطوات المتخذة لتغطية التكيف والخسائر والأضرار وتحديد وسائل موثوقة لتسريع الإجراءات المقترحة والأنشطة والترتيبات المؤسسية بالإضافة إلى وضع جدول زمنى واضح لتطوير وإطلاق المبادرة.

وأوضح الوزير أنه من المهم لأفريقيا أن تشمل مفاوضات الهيئة الدولية لتغير المناخ على خطوات محددة وجادة لمساعدة الدول الأفريقية لتبنى التأثيرات العكسية فى الوقت الحالى وعلى المدى القصير والمتوسط والطويل.

وأضاف وزير البيئة أن جلسة الاتحاد الأفريقى التى عقدت فى يونيو الماضى بجوهانسبرج شجعت مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لتطوير مقترح دعم أفريقيا فى التكيف والخسائر والأضرار فى سياق اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ حيث تم عقد اجتماع بالقاهرة لبدء هذه العملية تم خلاله الاتفاق على معالم محددة ملموسة تمهيدا لمؤتمر باريس فى نوفمبر القادم.

وأشار فهمى إلى أن هناك برنامج الشراكة الأفريقية الإقليمية المتبنى من الأمسن والاتحاد الأفريقى يشمل برنامج لإدارة التنوع البيولوجى ومكافحة التصحر يتبنى التغير المناخى. وقال وزير البيئة إن التحديات ليست فقط إيجاد الموارد ولكن أيضا تحديد الأولويات والخطوات مطالبا الخبراء الأفارقة بوضع المسودة النهائية لمبادرة التكيف ومقترح صندوق المناخ الأخضر.