وبذلك يصعد الأهلى "فلكياً" للمربع الذهبى للبطولة لأن التأهل الرسمى مازال غير مؤكد، فالنجم الساحلى والملعب المالى يملكان حظوظ التأهل سوياً فى حالة فوز الملعب على النجم غداً فى الجولة الخامسة، ثم فوز بطل مالى على الأهلى بالقاهرة، على أن يفوز النجم على الترجى فى الجولة الأخيرة، ففى هذه الحالة سيصعد النجم كأول المجموعة برصيد 12 نقطة والملعب المالى بفارق نتيجة المواجهتين على حساب الأهلى حيث سيملكان وقتها نفس الرصيد (10 نقاط).
لكن الأهلى سيصعد رسمياً حال خسارة الملعب المالى غداً أو فى حالة فوز بطل مصر أو تعادله مع الملعب بالقاهرة فى الجولة الأخيرة.
وواصل الأهلى عروضه الرائعة وانتصاراته على ملعب رادس الذى فاز عليه ببطولة أفريقيا 2006، وبطولة أفريقيا 2012.
الشوط الأول
بداية حماسية من الفريقين، فلم تستمر "جس النبض" طويلاً وقاد رمضان صبحى الأهلى هجمة مُبكرة ومرر كرة إلى أنطوى لكن دفاع الترجى فى الوقت نفسه، وحاول صاحب الأرض استغلال تسديدة فخر الدين وحسين الراقد لكن السيطرة عادت للأهلى الذى استغل "توهج" رمضان صبحى صاحب التمريرات الرائعة وكان من إحداها هدف فى الدقيقة السادسة سجله جون أنطوى الذى أحسن استغلال تمريرة رمضان السحرية وأودع الكرة فى شباك مُعز بن شريفية حارس الترجى.
وواصل الأهلى السيطرة على مُجرات الأمور ولعب غالى جملة رائعة مع مؤمن زكريا وجون أنطوى لكن الدفاع التونسى يتدخل فى الوقت المناسب، بعدها كاد الترجى يُسجل هدفًا فى الدقيقة 13 مُستغلاً "دربكة" أمام مرمى الأهلى وطالب لاعبو الترجى بضرة جزاء لكن حكم اللقاء حمادة الموسى من مدغشقر رفض الامتثال لطلبهم.
وكاد رمضان صبحى يُسجل هدفًا فى الدقيقة 22 بعدما تلقى تمريرة رائعة من عبد الله السعيد لكنه لعبها بشكل استعراضى ليضيع هدف مؤكد من الأهلى، وبعدها قاد صامويل هجمة عنترية للترجى من الناحية اليسرى وسددها لكن إكرامى يجدها بين قدمه ليُفسد هجمة تونسية خطرة. وفى الدقيقة 27 نال حسام عاشور بطاقة صفراء بسبب التدخل العنيف مع أحد لاعبى الترجى، قبل شأن يخرج جون أنطوى لتلقى العلاج فى الدقيقة 29 بعدما تعرض لضربة قوية من أحد لاعبى الترجى. وعاد الترجى للسيطرة على مجريات الأمور تدريجيًا ونال باسم على بطاقة صفراء للخشونة مع أحد لاعبى الترجى، واحتسب الحكم ضربة حرة مُباشرة فى الدقيقة 33 تألق إكرامى وتصدى لها.
وواصل صاحب الأرض سيطرته على اللقاء مع الدقائق الأخيرة للشوط الأول وأهدر رمضان صبحى فرصة أخرى للتسجيل فى الدقيقة 43 وعاد إكرامى ليتألق مُجددًا ويتصدى لتسديدة صامويل بعدها ينتهى الشوط الأول بتقدم الأحمر بهدف نظيف.
الشوط الثانى
بدأ الشوط الثانى بنشاط ملحوظ من صاحب الأرض محاولاً تعديل النتيجة والتعادل، وبعد سيطرة لم تستمر سوى عدة دقائق للترجى عاد الأهلى ليُشكل خطورة حقيقة على مرمى الترجى وألغى الحكم حمادة الموسى "مدغشقر" هدفاً سجله أنطوى فى الدقيقة 49 بداعى التسلل وأن كانت كاميرا الإعادة قد أظهرت أن الهدف صحيح وأن الكرة ليست تسلل.
وفى الدقيقة 63 أجرى فتحى مبروك تغييره الأول بنزول وليد سليمان بدلاً من مؤمن زكريا الذى ظهر خلال اللقاء وكأنه غاضباً من الجهاز الفنى، وأشهر الحكم بطاقة صفراء لمدافع الترجى شمس الدين الزوادى للخشونة.
وفى الدقيقة 67 سجل عبد الله السعيد سجل هدفاً ألغاه الحكم بسبب "التسلل"، وأُصيب أنطوى مُجدداً فى الدقيقة 70 وخرج من الملعب وشارك إيفونا بدلاً منه، وساهم إيفونا فى إنعاش الهجوم الأحمر مُجدداً، لكنه أهدر هدفاً فى الدقيقة 81 بعدما تلقى تمريرة رائعة من رمضان صبحى حيث لعبها بغرابة أمام حارس الترجى، ليتدخل الأخير ويُنقذ الكرة.
وشهدت الدقائق الأخيرة خشونة واضحة من لاعبى الترجى ودفع مبروك بعماد متعب فى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بدلاً من حسين السيد، ثم أشهر الحكم بطاقة صفراء لحسين السيد، وأهدر إيفونا ومتعب أكثر من هدف قبل أن يُطلق الحكم صافرة النهاية مُعلناُ فوز الأهلى بهدف نظيف.