قال الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الحملات المطالبة بحل الأحزاب سواء الدينية أو المدنية ما هى إلا حملات "إعلامية" وليست موجهة للناس فى الشارع، وليس بها جدية أو أى أثر فى الشارع من أذى أو فائدة، ولكنها تحدث نتيجة الشعور بالفراغ، مضيفاً "إن البعض عندما يشعرون بفراغ يبحثون عن أى شىء يفعلونه معتقدين أنهم يقومون بأشياء مفيدة".
وذكر نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع"، أن الطعن فى شرعية أى حزب لها طريق واحد هو تقديم مذكرات للجنة شئون الأحزاب للنظر فيها، ووقتها تحيل اللجنة ما تراه من تلك المذكرات متماسكاً إلى القضاء، وفيما عدا ذلك فإن أى حملات لا تخرج عن كونها نوع من قتل وقت الفراغ ولا جدوى منها، ولن يشعر بها أحد، لأن الناس فى الشارع لا يعرفون ما هى الأحزاب الدينية أو المدنية –حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الجدية فى محاولات حل الأحزاب تقتضى أمرين هما اللجوء للجنة شئون الأحزاب، والثانى يتمثل فى المطالبة بمراجعة قانون الأحزاب، لكى ينسجم مع النصوص الدستورية الجديدة، وما غير ذلك ليس له جدوى، خاصة أنه لا يوجد تعريف فى القانون للمواصفات التى إذا توافرت فى حزب يعتبر حزبا دينيا.