وأضاف اتحاد الكتاب العرب فى بيان رسمى، أن استهداف خالد الأسعد هو استهداف للثقافة والتراث والحضارة السورية، لما يمثله الرجل من قيمة كبرى، وما يختزنه من معلومات عن التراث السورى القديم، ولعمله طوال ما يزيد على نصف قرن للحفاظ على الآثار وترميمها، فى حين يكره الإرهابيون تلك الآثار العريقة، ولا يريدون أن يكون على الأرض سواهم وما يعكسونه من تخلف ورداءة وإنكار للآخر وقتله ونفيه خارج الوجود، باستخدام أبشع الوسائل قسوة، وأحطها بشاعة وهمجية.
وطالب اتحاد الكتاب العرب المجتمع العربى بالتوحد ضد تلك المجموعات الإجرامية لهزيمتها هزيمة ساحقة، مع ما تمثله من مخالفة لتعاليم كل الأديان السماوية التى تدعو إلى الرحمة والسماحة وقبول الآخر المختلف وحماية الضعفاء من العزل والشيوخ والأطفال والنساء، كما يدعو الرأى العام الدولى، والمثقفين حول العالم، للضغط على الأنظمة الحاكمة للكف عن مساعدة تلك المجموعات الإجرامية، سواء بالمال أو السلاح، حتى يتمكن الجسد العربى من لفظها نهائيًّا، ووضعها فى مزبلة التاريخ، فى المكان الذى تستحقه.
موضوعات متعلقة..
المنظمات الثقافية الدولية تدين قتل عالم الآثار السورى خالد الأسعد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة