استمرار الأزمة بين أمناء الشرطة المضربين عن العمل بالشرقية و"الداخلية".. الأفراد يؤكدون:مطالبنا مشروعة ولن نتراجع إلا بالاستجابة لها..والوزارة: التظاهرات تنافى العمل الشرطى والإخوان تحاول توسيع الفجوة

الأحد، 23 أغسطس 2015 07:00 ص
استمرار الأزمة بين أمناء الشرطة المضربين عن العمل بالشرقية و"الداخلية".. الأفراد يؤكدون:مطالبنا مشروعة ولن نتراجع إلا بالاستجابة لها..والوزارة: التظاهرات تنافى العمل الشرطى والإخوان تحاول توسيع الفجوة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتدمت حدة الخلاف بين أمناء الشرطة المضربين عن العمل بمديرية أمن الشرقية ووزارة الداخلية، حيث يرى الأفراد والأمناء أن لهم مطالب مشروعة يساومون الوزارة على تنفيذها مقابل إنهاء الإضراب والمتمثلة فى العلاج بمستشفيات الشرطة وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة وحافز قناة السويس، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفى للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين فى حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية، بينما ترى الوزارة أن هذا الأمر يتنافى تماما مع طبيعة عملهم العسكرية والتزامهم ويعطل مصالح المواطنين، مؤكدة أن جماعة الإخوان وراء خلق الأزمة.

الداخلية ترد

وقال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات العامة والإعلام، إن أمناء الشرطة الذين تظاهروا أمام مديرية أمن الشرقية لم يحصلوا على تصاريح للتظاهر، كما أنه يتنافى مع أوامر الضبط والربط العسكرى والنظام الذى يحكم منظومة العمل داخل وزارة الداخلية، مؤكدا أن المتظاهرين من أمناء الشرطة يتراوح عددهم من 200 لـ300 أمين، لافتا إلى أن الوزير اللواء مجدى عبد الغفار يراعى ويقدر دور الأمناء وأبنائهم وتوفير الرعاية لهم.

الداخلية: المصلحة الوطنية تقدم على الخاصة

وأضاف مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات العامة والإعلام، فى تصريحات إعلامية أن المصلحة الوطنية تقدم على الخاصة، وهذا يهدر تضحيات رجال الشرطة وتتنافى مع قواعد الضبط والربط الشرطى، مؤكدا أن من خرج عن القانون سوف يحاسب بالقانون. وأشار مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات العامة والإعلام، إلى أن الوزارة تتواصل مع الأفراد لدراسة طلباتهم المقدمة، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من الطلبات تمت الموافقة عليها.

مصادر: الإخوان وراء الأزمة

وفى نفس السياق شددت مصادر أمنية على أن جماعة الإخوان تقف وراء الأزمة لخلق نوع من الفوضى داخل الجهاز الأمنى خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد والتحديات الأمنية المستمرة، وأن الجماعات الإرهابية تبث سمومها فى عقول بعض الأفراد وأمناء الشرطة لتوسيع دائرة الخلاف وتعطيل المنظومة الأمنية، خاصة فى مسقط رأس المعزول محمد مرسى بمحافظة الشرقية التى تغتظ بالعناصر الإخوانية والإرهابية التى مازالت تنتهج أفكارا متطرفة وتتخذ من الجهاز الأمنى عدوا لها تسعى لهدمه باستمرار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة