توفيق عكاشة: حاجتين زهقونى فى سجن مزرعة طرة "الحر والدبان"

الأحد، 23 أغسطس 2015 12:15 ص
توفيق عكاشة: حاجتين زهقونى فى سجن مزرعة طرة "الحر والدبان" توفيق عكاشة
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى توفيق عكاشة إنه وصل سجن المزرعة فى سيارة مصفحة، تسير وراءها 12 سيارة أخرى، وهذا ما جعله يتساءل "العربية اللى راكب فيها مخصصة للإرهابيين ولا النشالين"، لافتا إلى أن موكبه الذى رحل فيه إلى سجن طرة يثبت أنه خطر على الأمن العام، حسب قوله.

وأضاف "عكاشة"، خلال حواره مع أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه لاقى معاملة جيدة فى سجن طرة، قائلاً "وجابولى صداع من احنا بنحبك ومعجبين بيك"، لكنه كان غاضبا من الموقف الذى تم القبض عليه به، مؤكدا أن المعاملة داخل السجن كانت فى غاية الاحترام ويتم تطبيق حقوق الإنسان بالداخل.

وأوضح "عكاشة" أنه أودع بحجز انفرادى داخل سجن طرة وكان متوسط درجة حرارة الزنزانة التى أودع بداخلها 55 درجة مئوية، وكانت عليها حراسة مكثفة خوفا من قيام أحد الإرهابيين باقتحامها وإلحاق الضرر به، لافتا إلى أن ثلاثة أشياء كان غاضبا منها داخل زنزانته "الحر والذباب"، مضيفاً "والتليفزيون اللى كان فيه القناة الأولى والتاينة فقط فاستشعرت أنه فى طريقة جديدة للعذاب الفكرى، وأنت لازم تتفرج على القناة الأولى والتانية".

وأشار توفيق عكاشة إلى أنه قبل دخوله لبوابة السجن قام أحد مفتشى النيابة الذى كان يرافقه أثناء تسليمه إلى طرة، بالغمز إلى أحد ضباط المكلفين باستلامه منه كنوع من التوصية عليه ومعاملته بطريقة سيئة داخل السجن، ولذلك هاجمه وقال له "قوم اخفى" بصوت عال، ورغم ذلك لم تتم معاملته بطريقة سيئة داخل السجن إطلاقاً.

ونوه توفيق عكاشة إلى أن بكاءه داخل السجن كان بسبب والدته التى كانت ستمكث بمفردها فى المنزل وهى تحتاج إلى رعاية صحية، وقد تفارق الحياة فى أى لحظة أثناء فترة حبسه، مضيفاً "لكن عمرى ما زعلت على السجن لأن سيدنا يوسف داخل السجن، ولا أنا أحسن منه؟".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة