ظهور "تمرد وتجرد" من جديد.. دعوات سلفية لجمع توقيعات لمنع حل حزب النور..وحملة "لا للأحزاب الدينية" تطبع 100 ألف استمارة..وتؤكد: بدأنا جمع توقيعات من الإسكندرية معقل السلفيين..وقيادى سلفى يدعوهم للحوار

الأحد، 23 أغسطس 2015 05:00 ص
ظهور "تمرد وتجرد" من جديد.. دعوات سلفية لجمع توقيعات لمنع حل حزب النور..وحملة "لا للأحزاب الدينية" تطبع 100 ألف استمارة..وتؤكد: بدأنا جمع توقيعات من الإسكندرية معقل السلفيين..وقيادى سلفى يدعوهم للحوار د. يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على غرار حركة تمرد التى أنهت حكم الإخوان عن طريق جمع التوقيعات، وحركة "تجرد" التى كانت تقوم بجمع توقيعات تؤيد بقاء الإخوان فى الحكم، تصاعد الخلاف بين حملة "لا للأحزاب الدينية"، التى بدأت جمع توقيعات ضد الأحزاب الدينية من محافظة الإسكندرية لأنها معقل السلفيين، كشفت مصادر سلفية إن هناك دعوات داخل الدعوة السلفية لجمع استمارات تطالب ببقاء حزب النور، للتأكيد على شعبية الحزب فى الشارع، وكذلك التأكيد أن الحزب قانونى 100%.

وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن قيادات حزب النور السلفى رفضت هذه المطالب، مشيرة إلى أن الحزب كلف اللجنة القانونية باتخاذ اللازم ضد حملة "لا للأحزاب الدينية"، موضحًا أن حزب النور كلف قواعده برصد التحركات التى تقوم بها حملة الأحزاب الدينية، وخاصة عند قيامها بجمع توقيعات.

الإسكندرية معقل السلفيين



بدوره قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، عضو اللجنة الاستشارية لحملة لا للأحزاب الدينية، إن الحملة بدأت جمع توقيعات لحل الأحزاب الدينية، وخاصة النور من محافظة الاسكندرية لأنها معقل السلفيين".

وأضاف "غطاس"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحملة بدأت فى القاهرة والإسكندرية، نظرًا لأن محافظة الإسكندرية هى عقر دار السلفيين، مشيرًا إلى أن الحملة بدأت بدفعة أولى 100 الف استمارة.

وأشار "غطاس"، إلى الحملة لا تواجه أى معوقات لجمع التوقيعات، موضحًا أن حملة الأحزاب الدينية وضعت خطة لجمع توقيعات فى جميع النقابات والهيئات، مضيفاً: "هدفنا إسقاط الأحزاب الدينية شعبيًا".

النور يدعو "لا للأحزاب الدينية" للحوار

الدكتور أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، دعا أعضاء حملة "لا للأحزاب الدينية" للحوار مع حزب النور، والاتفاق على رؤى استراتيجية للعبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار، قائلاً: "إذا كان لديهم ملاحظات علينا فيوضحوا لنا".

وقال شكرى لـ"اليوم السابع"، إن الحزب ليس فى عداء مع أحد، واستراتيجيته التواصل مع المواطنين لحل مشاكلهم والنزول إلى الشارع، ويرحب دائمًا بكل الدعوات التى تدعو للاصطفاف والتوحد، لافتًا إلى أن حزب النور غير مشغول بقيام البعض بجمع استمارات لحل الحزب، ويثق فى الشارع المصرى، ويحترم الدستور والقانون.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب سيعقد اجتماعًا لقياداته الثلاثاء المقبل، لبحث الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، وأسماء المرشحين على القوائم والمقاعد الفردية، ومراجعة أسماء مرشحيه.

وأضاف عبد العليم لـ"اليوم السابع"، أن حملة "لا للأحزاب الدينية"، لا تتعلق به، لأنه ليس حزبًا دينيًا، ونشأته جاءت وفقا للدستور والقانون، موضّحًا أن الحزب لا يهتم بالفعاليات والتصريحات التى تخرج من قيادات الحملة، ويركّز فقط فى تجهيز الحزب للبرلمان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة