نقلا عن اليومى...
الكثير من الخيوط تكشفت أمام العالم، تؤكد ضلوع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تمويل الإرهاب، والتعاون مع تنظيم داعش الإرهابى، وأن تركيا كانت هى المحطة التى مر بها الإرهابيون من كل العالم إلى سوريا والعراق.. أردوغان يواجه إرهابًا، فى جزء منه انقلاب بعض فصائل «داعش» بسبب تأخره عن سداد أموال البترول السورى والعراقى الذى يسرقه «داعش» لصالحه.
أردوغان يخشى أيضًا من محاسبة المعارضة له على إنفاق المال العام على تنظيم الإخوان، رهانًا على إعادتهم للحكم، وقد أنفق ملايين على الجماعة، وسمح لقياداتها بافتتاح قنوات، لكن النتيجة كانت مخيبة، وربما تسفر بعض التحقيقات عن علاقة «داعش» بجماعة الإخوان، وأن «الجماعة» عقدت مع «داعش» لقاءات تم خلالها التنسيق لتنفيذ عمليات فى سيناء ضد مصر، وأن فشل هجمات أول يوليو، ووقوع عدد من القيادات الإرهابية، وبعضهم أتراك، كشفا عن العلاقة بين أردوغان والإخوان والتنظيمات الإرهابية.
أردوغان فى صراع علنى مع الأكراد الذين لعب معهم من أجل أصواتهم، ثم انقلب عليهم وانقلبوا عليه، فى وقت فقد حزب العدالة والتنمية الأغلبية، وفشل فى تشكيل حكومة، ويتوقع أن تجرى انتخابات مبكرة قد تطيح نهائيًا بحزب أردوغان، وهو السيناريو المرعب الذى ربما يضطر معه أن يقوم بانقلاب عن طريق القيادات التى زرعها فى الجيش التركى، استعدادًا لسيناريو الخسارة، وهناك دلائل على أن أردوغان لا ينوى ترك السلطة والأغلبية لأنه يخشى المحاسبة.
فقد كشف القضاء والأجهزة الرقابية عن فساد ابن أردوغان وأسرته، وهو ما قاد رئيس الوزراء وقتها إلى التصادم مع القضاء والشرطة، والإطاحة بكل من أسهم فى كشف فساد ابنه وعائلته.. هذه الضغوط تجعل وضع أردوغان صعبًا، ولهذا فإن أحد السيناريوهات المطروحة على أردوغان أن يتخلى، أو يحاول إبعاد القيادات الإخوانية حتى لا تسوء الأوضاع، ويجد نفسه متهمًا بتمويل جماعة إرهابية بمال عام، لكن هذا السيناريو يطيح نهائيًا بأوهام أردوغان العثمانية، وهو يرفض الاعتراف بأن حلفه مع الإخوان انتهى فى مصر، ويحاول تجديده فى سوريا.
لهذا بدأت بشائر التغيير فى وقف جزئى لتمويل تركيا لقنوات الإخوان أو بعضها، وتخفيض رواتب أو عطايا أردوغان للقيادات الإخوانية والإعلاميين المقيمين فى إسطنبول، ويعملون فى القنوات المغلقة، الأمر الذى قد يدفع بعض قيادات الإخوان للمغادرة، خوفًا من أن يقعوا فى أيدى معارضى أردوغان الذين بدأ بعضهم بالفعل فى إعداد ملفات فساد أردوغان، وعلاقاته بالإخوان و«داعش»، الأمر الذى أضعف من موقع تركيا الخارجى، وتسبب فى تآكل النمو الذى تحقق خلال السنوات والعقود، وكان أحد عناصر مباهاة أردوغان. كل هذه الظروف والملابسات دفعت جماعة الإخوان والتنظيم الدولى لطلب وساطة أمير قطر لدى الرئيس التركى للإبقاء على المرتزقة، مقابل وضع أنفسهم تحت خدمته فى مواجهة معارضيه، فضلًا على طلب دعم القنوات المغلقة، وهو ما تأخر أمير قطر حتى الآن عن تلبيته، فى ظل اتهامات وتقارير عن استياء داخل قطر من إهدار أموال الشعب القطرى على مغامرات ومؤامرات وقنوات وصحف بلا عائد غير العداء للشعب القطرى. فهل يتخلى أردوغان عن قيادات الإخوان وقنواتهم، خاصة أنه اتهم بعض القيادات بإخفاء الأموال التى حصلوا عليها لتمويل القنوات، زعموا أنهم أنفقوها؟!
موضوعات متعلقة
- ابن الدولة يكتب: فشل قنوات الإخوان.. ومرتزقة الجماعة يتسولون تمويلا جديدا.. أردوغان يخفف الضخ بعد فشل القنوات.. وتعنيف لبشارة زعيم المرتزقة بعد تراجع جريدته فى لندن
- ابن الدولة يكتب: من الذى استعد للانتخابات البرلمانية؟!.. لا يمكن لأحد الزعم بأن هناك قائمة أو حزبا يمثل الدولة التى تلتزم الحياد
- ابن الدولة يكتب: الإخوان وليس غيرهم وراء الإرهاب.. الجماعة تسعى للانتقام من جهاز الأمن الوطنى بعد كشف علاقاتها بتمويل التفجيرات والتخطيط لها
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل محمود والى
ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي
هل لعنت علي الاخوان اليوم
نعم منهم للة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد المنعم
(ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا).. صدق الله العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى باشا
ابن الدولة يحلم
عدد الردود 0
بواسطة:
بدرية لحد الفجرية
برلمان و لا تفريعة يادولة
اصلها تفرق معايا اوى اوى اوى مش كده و لا ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
جلاء
اهداف اردوغان الفعليه