لأن الحياة حلوة.. "راشيل" قررت تساعد الشباب بعد إصابتها بمرض نادر

المرح واللعب واللهو كانت المحور الذى تدور حوله حياة الشابة الجميلة " راشيل بيلى " ، حتى استيقظت على كابوس إصابتها بالشلل التام، وأصبحت غير قادرة على التواصل مع الألم المستمر فى كل أجزاء جسمها، ومن هنا غيرت حياتها بعد شفائها لمساعدة الشباب فى الحصول على وظائف مناسبة لهم، وفقا لما نقله الموقع البريطانى "ديلى ميل".







وتحكى "بيلى" قصتها وتقول": " يفصلنى عن هذه اللحظات 9 أشهر مروا عليا سنوات طويلة، لم أكن أتوقع أنى سأعيش مرة ثانية بعد أن كنت على حافة الموت، حتى استطعت بمساعدة والدتى والتى كانت الطبيبة الأولى النفسية والجسدية و50 طبيبا أن أعود مرة ثانية إلى طبيعتى الآن".



وتضيف: "فى ليلة كنت أستعد للخروج مع أصدقائى شعرت بوخز فى أطراف قدمى، لم أنتبه كثيرا إلى الأمر وبعد عدة أيام لم أتمكن من الاستيقاظ أو الحديث، وانتقلت إلى المستشفى قضيت فيها 135 يوما، أصبت بمرض نادر يطلق عليه اسم "متلازمة جيلان باريه" كان من الممكن أن يقضى على حياتى ولكنها عناية الله ومساعدة والدتى والأطباء .





ساعدنى على الشفاء 50 طبيبا، وبعد عودتى إلى المنزل اختلفت حياتى حتى أدركت أن للحياة قيمة أخرى غير اللهو والمرح واتجهت إلى القراءة لأبدأ حياة جديدة تعتمد على المسئولية، وأصبحت أساعد الشباب الذين بلا مأوى للالتحاق بوظائف تناسب قدراتهم.