المشروعات العملاقة مرتبطة بالعمالة
وأضافت الدكتورة غادة والى، خلال حوارها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" ببرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار"، أن المشروعات العملاقة، التى تقام حاليا داخل الدولة، خاصة فى مجال البناء والتشييد، مرتبطة بالعمالة وفرص العمل للمواطنين، ما يعود عليهم بالنفع، وتحقيق ثمار النمو.
الجهاز الإدارى معطل وهو التحدى لأى حكومة
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أنها لا تستطيع أن تعطى تقييما للحكومة والعاملين بها، مؤكدة أن الجهاز الإدارى داخل الدولة مُعطل، وهو التحدى الأكبر فى وجه هذه الحكومة أو أى حكومة أخرى، لأنه أهمل لسنوات طويلة، وبالتالى لا يوجد تدريب كاف وإشراق فى الرؤية وتوضيح للعاملين فيه، مضيفة "كفاءته أقل مما يجب أو أقل مما نحتاجه فى مواجهة هذه المشاكل".
المعاش هو حصيلة ما يدخره المواطن خلال سنوات عمله
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أن المعاش هو حصيلة ما يدخره المواطنون خلال سنوات عملهم، وكلما زاد التأمين زاد المعاش بدوره، ولكن هناك عدم وعى فى القطاع العام بأن معاش المواطن قَل، مضيفة: "الفلوس بتاعة التأمينات فلوس ناس وحطتها عند الدولة فى صورة أمانة حتى ترجعها".
فرزنا 300 ألف طلب من المتقدمين لمسابقة التأمينات
ونوهت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أن مسابقة التأمينات هى مسابقة للتوظيف فى صندوق التأمينات العام والخاص، وهذه المسابقة تتيح 2800 وظيفة يعتبر ربعهم فى الخدمات المعاونة، لاسيما أنه مر أكثر من عام على تلك المسابقة بعد إعلانها وتقدم لها 310 آلاف مواطن من جميع المحافظات، وتم فرز 300 ألف طلب منهم حتى يتم تصنيفهم وفرزهم، ولذلك أخذت هذه المسابقة وقتا طويلا للغاية.
امتحانات مسابقة التأمينات كانت شفهية
وأضافت "والى" أنه بعد فرز أوراق المتقدمين للمسابقة، بدأت إجراءات استكمال الأوراق والمستندات ثم إجراء الامتحانات الخاصة بها، لافته إلى أن الامتحانات كانت شفهية، وأثناء الامتحانات تم اكتشاف أنها أعطت مؤشرات كثيرة جدا أن المقابلات الشفوية لم تتسم بالشفافية والعدالة المطلوبة، فيما اعترفت قائلة "وهذه غلطة الصندوق وهيئة التأمينات".
قررنا إجراء امتحان تكميلى للمتقدمين لمسابقة التأمينات
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة قررت إجراء امتحان تكميلى للمتقدمين للمسابقة، وتُشرف عليه وزارة التنمية الإدارية، وهذا قانونى لأن النتيجة لم تعلن ولم يتم الانتهاء منها ولم يكتسب أى من المتقدمين أى مراكز قانونية، لافتة إلى أن الامتحان التكميلى استرشاداً بقانون الخدمة المدنية الجديد.
امتحان مسابقة التأمينات "أون لاين" والتسجيل الأسبوع المقبل
وأكدت وزيرة التضامن، أن امتحان مسابقة التأمينات سيكون "أون لاين" ويتم فتح التسجيل الأسبوع المقبل، على أن تدير وزارة التنمية الإدارية هذا الامتحان حتى لا يكون هناك أى شبهة على أى مكتب أو منطقة تأمينات أو تحيز، مشيرة إلى أن أعداد الذين تنطبق عليهم ويدخلون الامتحان 146 ألف متقدم، ويتم اختبارهم على موقع الحكومة الإلكترونية، ويتم الإعلان عن هذا الأسبوع المقبل حتى يستطيع المتقدمون التسجيل.إصرار المواطنين على الوظائف الحكومية لأنها "أمان"
وأكدت الدكتورة غادة والى، أن سبب إصرار المواطنين على الوظائف الحكومية لأنهم يريدون وظيفة بها أمان ولعدم إقالتهم منها، بجانب الحصول على معاش يزيد كل عام، ووجود حد أدنى للأجور فى القطاع الحكومى عن غيرها فى الخاص، بالإضافة إلى امتيازات أخرى.
العدالة والنزاهة لا يمكن التنازل عنها فى الوظائف الحكومية
وأصرت الدكتورة غادة والى، على أن العدالة والنزاهة والشفافية لا يمكن التنازل عنها فى الوظائف الحكومية، وليس من حق العاملين فى المؤسسات حكومية تعيين أبنائهم داخل المؤسسات لمجرد أنهم أبناؤهم، ولكن من حقهم أن يتقدموا للوظائف الحكومية مثلهم مثل المواطنين الآخرين.
حل 479 جمعية أهلية
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك 47 ألف جمعية أهلية داخل الدولة، لاسيما أن هناك جمعيات محظورة، تم التحفظ عليها يبلغ عددها 1084، تم حل 479 منها، وتغيير مجلس إدارة 100، وهناك جمعيات متحفظ عليها لم يتم وقف نشاطها، مشيرة إلى أن هناك نوعين من الجمعيات، الأول لم يكن لها نشاط، ولكن أُشهرت فى سرعة وغفلة من الزمن فى 2012، وأصبحت وعاء ماليا يحصل على دعم مالى وتتصرف فيها كما تشاء، ومن السهل إغلاقها لأنه لن يُضَر منها أحد، والثانى تدير مستشفيات ومدارس ومساجد، فلذلك تم فصل المدارس عنها وإسنادها لوزارة التربية والتعليم للإشراف الفنى عليها وإشراف مالى وإدارى من وزارة التضامن بنفس ميزانيات تلك الجمعيات عليها.
تغيير مجال إدارة المستشفيات التابعة للجمعيات الأهلية
وفيما يخص المستشفيات، قالت الدكتورة غادة والى، إنه تم تغيير مجالس إدارتها، وأصبحت تحت الإشراف المباشر لوزارة الصحة، وهناك رقابة عليها، بينما أشرفت وزارة الأوقاف على المساجد الخاصة بتلك الجمعيات، بينما تتولى الشق المالى وزارة التضامن الاجتماعى.
ظاهرة أطفال الشوارع حضرية تنشأ بالمدن الكبرى
وعن ظاهرة أطفال الشوارع، قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنها ظاهرة حضرية توجد فى المدن الكبرى والمدن، التى بها كثافة سكانية عالية، والتى أيضًا بها نسبة فقر وبطالة، لاسيما أن الأولاد فى الأسر المتفككة والفقيرة يجدون ملاذا ومصدر رزق فى الشارع.
أجرينا مسحاً شاملاً للأطفال بلا مأوى
وأضافت "والى" ، أن التضامن الاجتماعى أجرت مسحا شاملا للأطفال بلا مأوى، وتم حصر هؤلاء الأطفال داخل الشارع وتم تحديد 2500 نقطة تجمع للأطفال على الخريطة، وتم عمل استمارات استقصاء لهؤلاء الأطفال لمعرفة سبب تواجدهم بالشارع.
500 شاب بمسابقة إبداع داخل مركز شباب الجزيرة
وكشفت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن 500 شاب فى مسابقة إبداع اليوم داخل مركز شباب الجزيرة فى كل الإبداعات، التى تخص منع تعاطى المخدرات والتحذير منها ورفع الوعى بها، وهناك احتفالية يوم 1 سبتمبر داخل المركز الكاثوليكى خاصة بالأعمال الرمضانية، التى أتت خالية من الإدمان والتعاطى أو التى أتت مناهضة ورفع الوعى بالمشكلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
سخم كا
كان صعب وقت الذروه اسيب تونس و الحصري ووزير السياحة و التخطيط
و الكبير بس حلوة مش كل اللي بالعشوائيات فقراء