وزير الكهرباء يؤكد أهمية مشروع إنتاج النظائر المشعة فى التعليم والتطوير

السبت، 29 أغسطس 2015 01:58 م
وزير الكهرباء يؤكد أهمية مشروع إنتاج النظائر المشعة فى التعليم والتطوير جانب من الافتتاح
كتبت هند مختار ورحمة رمضان - تصوير سليمان العطيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وسيرجيو ألبرتو سفير دولة الأرجنتين اليوم السبت، مصنع إنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الصناعية والطبية، وقاما بتفقد مفاعل مصر البحثى الثانى، وذلك بحضور الدكتور شريف على محمد حماد وزير البحث العلمى، المهندس محمد أحمد عبد الغفار محافظ القليوبية، والدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية والمهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من قيادات قطاع الكهرباء.
اليوم السابع -8 -2015

استعرض الدكتور شاكر نبذة عن أنشطة الهيئة فى العديد من المجالات منها مجال التعليم والبحوث والتطوير، مجال الحفاظ على البيئة، والمحافظة على التراث، ومجال الغذاء والزراعة والصحة.

أوضح الدكتور شاكر، أن مشروع إنتاج النظائر المشعة يأتى فى إطار خطة الهيئة البحثية للاستفادة من تسهيلات مفاعل مصر البحثى الثانى فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، حيث قامت الهيئة بطرح مناقصة عالمية لإنشاء مصنع لإنتاج النظائر المشعة بموقعها بأنشاص.

وأضاف، أنه تم الانتهاء من جميع اختبارات التدشين الخاصة بالمشروع بمجمع مفاعل مصر البحثى الثانى بنجاح بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة فى هذا المجال طبقاً للمواصفات العالمية المعمول بها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقد بدأ الإنتاج التجريبى مع بداية عام 2013، وذلك من خلال خطة للإنتاج التجريبى للنظائر المشعة، وتم استخدام هذا الإنتاج من خلال بعض أقسام الهيئة فى أغراض بحثية، كما تم إرسال بعض العينات إلى بعض الدول، وتم اختبارها فى معامل عالمية بنجاح.


يذكر أن هناك (8) مفاعلات على مستوى العالم مستخدمة فى تشعيع وإنتاج نظير الموليبدنيوم-99، وهذه المفاعلات موجودة فى هولندا – كندا – فرنسا – بلجيكا – جنوب أفريقيا – بولندا – استراليا – جمهورية مصر العربية.

ومعظم المفاعلات الأخرى قد أوشكت على انقضاء العمر الافتراضى، لها مما يجعل فرصة مفاعل مصر البحثى الثانى ومصنع إنتاج النظائر ممتازة للدخول فى السوق العالمى.
اليوم السابع -8 -2015

وتلعب النظائر المشعة دوراً طبياً هاماً فى مجال الطب النووى التشخيصى والعلاجى، حيث يعد نظير التكنيسيوم-99م الناتج من مولد الموليبدنيوم-99، التكنيسيوم-99م والذى يستخدم فى مجال التشخيص هو الأعلى استخداماً فى مجال الطب النووى بنسبة 85%، كما يمثل اليود-131 النظير الملائم لعمليات التشخيص والعلاج للغدة الدرقية، حيث إن كل النظائر المشعة المستخدمة بالسوق المصرى فى المجال الطبى يتم استيرادها بالكامل من خارج مصر، مما يتسبب فى وضع المريض المصرى على قائمة انتظار طويلة بجانب تحكم بعض الشركات الاستثمارية فى السوق المحلى الخاص بهذه النظائر المشعة.

بالإضافة إلى أن هناك بُعد إستراتيجى وهو قدرة الدولة على تأمين احتياجات المواطن المصرى من هذه النظائر عند التعرض للظروف الطارئة غير الاعتيادية.

وحول مفاعل مصر البحثى الثانى، فقد قامت هيئة الطاقة الذرية بطرح مناقصة عالمية فى عام 1990 بغرض إنشاء مفاعل بحثى بقدرة 22 ميجاوات، على أن يشمل العقد توريد معدات لإنتاج الوقود النووى اللازم لتشغيل المفاعل.

فازت شركة عالمية متخصصة بالمناقصة، وفى عام 1998 تم الانتهاء من الاختبارات الفنية للأنظمة والمكونات والأداء التشغيلى للمفاعل عند القدرة القصوى 22 ميجاوات واستيفاء جميع الملاحظات الفنية وتسليم المفاعل ابتدائياً لهيئة الطاقة الذرية.

تم افتتاح مفاعل مصر البحثى الثانى فى عام 1998، وتم تشغيل المفاعل منذ استلامه لتلبية احتياجات المستخدمين والعلميين من داخل الهيئة وخارجها، وكذا تدشين منظومة رقائق السيلكون والتصوير النيوترونى.
اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة