بيت العائلة يطلق مبادرة "معاً من أجل مصر" تحت شعار"تعاونوا"
الإثنين، 31 أغسطس 2015 07:16 م
اجتماع بيت العيلة - صورة أرشيفية
كتب - لؤى على
عقدت لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية اليوم اللقاء الثالث لمبادرة "معاً من أجل مصر" تحت عنوان "تعاونوا" من أجل العمل التنموي بين الواعظ والقس؛ وجاء اختيار هذه القضية لتكون عنوانا للبحث والمناقشة باعتبار تنمية المجتمع باتت من أبرز القضايا الملحة والمثارة في الفترة الحالية.
شارك في اللقاء العديد من وعاظ الأزهر والقساوسة من أعضاء بيت العائلة وقال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة في كلمته إن قيمة العمل التنموي في المجتمع المحلي تظهر من خلال إعطاء نموذج القدوة والمثل للأطفال المسيحيين والمسلمين؛ فضلاً عن نماذج التعاون المختلفة بين الرموز الدينية في الوطن. أكد عفيفي أن العمل الجماعي للوعاظ والقساوسة تنبع أهميته من كونه مفيد لكل أفراد المجتمع لبناء العلاقات والجسور، وإزالة الحواجز، واحترام الآخر؛ مشيراً إلى أن مشاركة الجانبين في العمل التنموي يعمل على إحياء القيم العليا للتعاون والمواطنة واحترام إنسانية الإنسان.
وقال الأمين العام إننا بحاجة أيضاً إلى العمل التنموي في مجالات التعليم ومحو الأمية وتثقيف أفراد المجتمع وبث الوعي المجتمعي والسعي في مساعدة الشباب لحل مشكلات البطالة.
وأوضح عفيفي أن من أبرز أهداف العمل التنموي؛ نشر الوعي الصحي بالأمراض الخطيرة، وتحسين الوضع البيئي، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، وخدمة المجتمع والفئات الفقيرة، والتغلب على صعوبات الحياة ورعاية الأمومة والطفولة، ومساعدة الناس من خلال العديد من البرامج المختلفة كالقوافل الطبية والتعليمية وغيرها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية اليوم اللقاء الثالث لمبادرة "معاً من أجل مصر" تحت عنوان "تعاونوا" من أجل العمل التنموي بين الواعظ والقس؛ وجاء اختيار هذه القضية لتكون عنوانا للبحث والمناقشة باعتبار تنمية المجتمع باتت من أبرز القضايا الملحة والمثارة في الفترة الحالية.
شارك في اللقاء العديد من وعاظ الأزهر والقساوسة من أعضاء بيت العائلة وقال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة في كلمته إن قيمة العمل التنموي في المجتمع المحلي تظهر من خلال إعطاء نموذج القدوة والمثل للأطفال المسيحيين والمسلمين؛ فضلاً عن نماذج التعاون المختلفة بين الرموز الدينية في الوطن. أكد عفيفي أن العمل الجماعي للوعاظ والقساوسة تنبع أهميته من كونه مفيد لكل أفراد المجتمع لبناء العلاقات والجسور، وإزالة الحواجز، واحترام الآخر؛ مشيراً إلى أن مشاركة الجانبين في العمل التنموي يعمل على إحياء القيم العليا للتعاون والمواطنة واحترام إنسانية الإنسان.
وقال الأمين العام إننا بحاجة أيضاً إلى العمل التنموي في مجالات التعليم ومحو الأمية وتثقيف أفراد المجتمع وبث الوعي المجتمعي والسعي في مساعدة الشباب لحل مشكلات البطالة.
وأوضح عفيفي أن من أبرز أهداف العمل التنموي؛ نشر الوعي الصحي بالأمراض الخطيرة، وتحسين الوضع البيئي، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، وخدمة المجتمع والفئات الفقيرة، والتغلب على صعوبات الحياة ورعاية الأمومة والطفولة، ومساعدة الناس من خلال العديد من البرامج المختلفة كالقوافل الطبية والتعليمية وغيرها.
مشاركة