و قد عانت المئذنة فى فترات سابقة من ميول شديدة فأصبحت فى حاجة ماسة إلى تدخل ترميمى إنشائى ومعمارى عاجل لدرء الخطورة عنها، حيث إنها مدعومة بالصلبات الخشبية منذ زلزال 1992، و بالفعل قد تم استكمال أعمال التوثيق المعمارى وأبحاث التربة اللازمة فى يونيو 2015، ضمن أعمال المرحلة الثالثة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية وذلك بالتنسيق مع تفتيش آثار منطقة الدرب الأحمر و السيدة عائشة، و بعد الانتهاء من تدعيم كتلة بدن قاعدة المئذنة المربعة السفلية و معالجة الشروخ بكتلة المدخل من خلال شركة المقاولون العرب المسند إليها أعمال الترميم بالمشروع.
موضوعات متعلقة..
"إدارة دولية" لمتحف الحضارة تثير بلبلة بين الأثريين.. "الآثار": المقصود إدارة مستقلة على غرار "مكتبة الإسكندرية".. و"الأثريين المصريين": مرحبا بمجلس أمناء لا يتقاضى أجرا