وقام الكاتب أحمد الشيخ بسرد رحلته مع المرض على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلاً "لو قلت لكم أننى اجريت فى معهد ناصر جراحة قلب مفتوح، منذ ستة عشر عاما، وبدلت فيها صمامين " ميترالى وأورطى " على يد فريق زائر من جامعة بطرسبرج الأمريكية وبقرار يعفينى من أى تكاليف، ولو قلت أن وزير الثقافة فاروق حسنى ومئات الأصدقاء والزملاء زارونى، وأن كاتبنا الكبير أرسل لى صباح نفس اليوم باقة زهور ومعها سطور مكتوبة تتمنى لى الشفاء العاجل، ولو قلت أننى بعد المتابعة لعدة أيام طلبت الخروج فوافق مديرالمستشفى، وكان اتحاد كتابنا حاضرا وفاعلا وداعما، لو قلت هذا وأضفت أننى أعانى من مواجع متجددة فى العامود الفقرى والساقين، مواجع تمنعنى من الحركة احيانا وتجبرنى على الجلوس بعد خمس دقائق من السير، ولأن إتحاد كتابنا كان معنا ذهبت بقرار لمستشفى حلمية الزيتون العسكرية، وأوشكت على الوصول إلى الحركة المأمونة لولا حادث عارض ثم بمستشفى الجلاء العسكرى حتى تحسنت حالتى ، لكن المواجع داهمتنى مصحوبة بمواجع في الصدر وشبة العجز الكامل، لكن الاتحاد غاب عنى، وكل أعضاء المجلس أصدقائى، فماذا افعل ؟ اسألوا اتحادنا؟.
جدير بالذكر أن الكاتب والروائى أحمد الشيخ له 88 كتاب و27 كتابا للأطفال من أبرز أعماله مسلسل الناس في كفر عسكر عن رواية بنفس الاسم، حصل على العديد من الجوائز منها "جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2014 عن مجمل أعماله، وجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام 1985 عن مجموعة النبش فى الدماغ، وحاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1985، وجائزة نادى القصة 1963، وجائزة المسابقة القومية بداية السبعينيات، وجائزة تيمور الأدبية فى التسعينيات، كما اختيرت روايته حكاية شوق ضمن أفضل مائة رواية عربية صدرت فى القرن الماضى.
موضوعات متعلقة..
سكرتير "الكتاب" السابق يتعرض لحادث سيارة والاتحاد : استرد وعيه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة