وقال الإمام الأكبر، إن مجلس حكماء المسلمين يعمل على إيجاد حلقة وصل بين الشرق والغرب من خلال قوافله التى جابت وستجوب العديد من دول العالم لنشر ثقافة السلام والتعارف بين أبناء الإنسانية.
ودعا أعضاء القوافل إلى التركيز فى عقد الندوات واللقاءات على الجامعات والمعاهد والجمعيات الخيرية؛ لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الإسلام دين محبة وسلام وتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وأن المسلم حيثما كان هو رسول سلام للإنسانية جمعاء.
من جانبهم، قدم أعضاء قوافل السلام عرضا لأهم أنشطة وبرامج القوافل التى تم تنفيذها خلال المرحلة الأولى فى عشر دول، استهدفها مجلس حكماء المسلمين، حيث قام أعضاء القوافل بزيارة للعديد من المراكز الإسلامية، والجمعيات الأهلية، والمساجد، والجامعات والمعاهد، لتحصين أبناء المسلمين فى الخارج من الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة السلم فى المجتمعات.
وقال أعضاء القوافل، إن قوافل السلام برعاية شيخ الأزهر تعد رسالة قوية للعالم كله بأن الإسلام يعلى من قيم التسامح والتعايش المشترك، ويدين العنف والتشدد الذى يتعارض مع تعاليم الإسلام الصحيحة، مضيفين أنهم قاموا من خلال اللقاءات التى عقدوها بالتفاعل مع الشباب المسلم؛ وتقديم الإجابات الشافية على أهم التساؤلات التى تدور فى أذهانهم وفق المنهج الوسطى القويم.
واستمع رئيس مجلس الحكماء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى مقترحات أعضاء قوافل السلام، وتوصياتهم من أجل زيادة فعالية القوافل المرسلة من مجلس حكماء المسلمين، لتحقيق أهداف المجلس فى إرساء السلم والأمن العالمي، ومواجهة أفكار التيارات المتطرفة، التى تشوه المفاهيم المعتدلة للدين الإسلامى الحنيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة