نجل القرضاوى يهاجم التيار الإسلامى
البداية، عندما هاجم عبد الرحمن يوسف القرضاوى، نجل الشيخ يوسف القرضاوى، التيار الإسلامى، على أحد المواقع التابعة لجماعة الإخوان، ووصفهم بأنهم حمقى.
وقال نجل القرضاوى فى مقالة له ليس سِرّا أن ردود أفعال بعض الإسلاميين على بيان الاشتراكيين الثوريين كانت فى غاية الحماقة، وأقل ما يقال عن هؤلاء أنهم أعداء أنفسهم، بل هم يعملون لصالح خصومهم شاءوا أم أبوا، عرفوا ذلك أو جهلوه".
وتابع نجل القرضاوى قائلا: "ليس سِرّا أن بعضا ممن كنا نظنهم ملائكة يقومون اليوم بأقذر أدوار الشياطين".
ليس عيبا أن نخطئ
فيما قال جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان عبر صفحته على "فيس بوك": "ليس عيبا أن نخطئ ولكن من العار أن نستمر فى العناد لمجرد الرغبة فى عدم الاعتراف بالخطأ".
من جانبه قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان بتركيا، ومحامى الجماعات الإسلامية: "أرسل لى بعض الأصدقاء مقالات وبوستات عن الاصطفاف الثورى وخلافات، وأقول إننى تعجبت من سامى كمال الدين يدعو للاصطفاف ويخون المختلف معه أى كان رأيه أين الليبرالية؟".
وأضاف ممدوح إسماعيل عبر صفحته على "فيس بوك" قائلا: "تعجبت من عبد الرحمن يوسف القرضاوى وهو يسمى الإسلاميين الذين يرفضون كلامه عن الاصطفاف رغم أن لهم وجهة نظر محترمة أين حرية الرأى؟".
وكان المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة القيادى بتحالف دعم الإخوان بالخارج، قد اعترف فقدان الجماعة للحضانة الشعبية وكوادر عديدة، مطالبا بمحاسبة القيادات الحالية.
وقال فتحى، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "بمقدار ما فقدنا من حاضنة شعبية مؤيدة وكتلة صلبة فاعلة وكوادر مفكرة ومتصدرة بقدر ما ينبغى أن نراجع أدواتنا وتكتيكاتنا ونحاسب قياداتنا".
التحالف المؤيد للإخوان يعانى من تفكك
من جانبه، قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا الهجوم المتبادل يؤكد أن التحالف المؤيد للإخوان يعانى من تفكك وليس كما تزعم الجماعة بأن تحالفها متماسك، لافتا إلى أن هذه المظاهر تشير إلى قرب انهيار هذا التحالف فى الخارج.
وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان لم تعد قادرة على وقف الخلافات بين أنصارها خاصة فى ظل مساعى الجماعة لضم حلفاء من خارج التيار الإسلامى، وهو ما يرفضه الإسلاميون المناصرون للإخوان، مؤكدا أن هذه الخلافات ستزيد فى ظل تهميش الجماعة لتحالفهم.
