وفاة مرجان سالم منظر السلفية الجهادية.. شارك جهاديين فى حروب بأفغانستان.. أفرج عنه عقب ثورة يناير واعتبر فترة مرسى أسوا حكم.. وهاجم الإخوان بقوله: "لم يقدموا شيئا للإسلام" ووصف الديمقراطية بالكفر

الأربعاء، 05 أغسطس 2015 10:53 م
وفاة مرجان سالم منظر السلفية الجهادية.. شارك جهاديين فى حروب بأفغانستان.. أفرج عنه عقب ثورة يناير واعتبر فترة مرسى أسوا حكم.. وهاجم الإخوان بقوله: "لم يقدموا شيئا للإسلام" ووصف الديمقراطية بالكفر مرجان سالم منظر السلفية الجهادية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى اليوم الأربعاء بسجن العقرب "سالم مرجان الجوهرى" الذى عرف فى أوساط الجهاديين بمنظر السلفية الجهادية، وكان من بين المشاركين فى الدورات الشرعية التى تقام لخدمة المقاتلين فى أفغانستان، هو مرجان سالم، مؤسس السلفية الجهادية.

سافر مرجان سالم الجوهرى، إلى العديد من البلاد العربية والإسلامية التى شهدت نزاعات، كما سافر إلى الجزيرة واليمن، وجالس بعض المشايخ هناك، وقرر الهجرة إلى أفغانستان، وذلك عام 1985 حيث شارك نشر العلم بين المقاتلين الإسلاميين، حيث كانت له مشاركات فى الدورات الشرعية التى كانت تقام لخدمة الجهاد والمقاتلين الإسلاميين وتأهيلهم، وخاصة فى المسائل المتعلقة بأحكام الإيمان والكفر، كما لازم شخصيات جهادية عديدة أبرزها عبد الله عزام الأب الروحى للجماعات الجهادية وعبد القادر بن عبد العزيز.

واتجه بعد ذلك إلى اليمن، حيث درس فى بعض المعاهد الشرعية الأهلية، بعد أن غادر أفغانستان إلى اليمن عام 1992، وذلك بعد نشوب القتال بين تنظيمات المجاهدين الأفغان، ثم عاد مجددا إلى أفغانستان مع بداية حكم الطالبان عام 1995، بعد أن تنقل بين عدة دول، ومحاضرا ومدرسا، إلى أن قامت أمريكا بحملتها على أفغانستان .

وشغل مرجان عضوية مجلس شورى جماعة الجهاد سابقا، وصدر ضده العديد من الأحكام القضائية أبرزها أحكام عسكرية فى قضية "العائدين من ألبانيا"، القضية رقم 8 لسنة 98 بالسجن المؤبد وكذلك فى قضية، رقم 18 لسنة 93 والمعروفة بـ"تنظيم طلائع الفتح" التى واجه فيها عددا من الشباب الإسلامى العائد من أفغانستان بعد التدريب إلى مصر، تهمة إعادة إحياء تنظيم الجهاد فى مصر للقيام بعمليات إرهابية، تم إطلاق سراحه بعفو صحى بعد الثورة بعام.

وظهر مرجان سالم من جديد عقب ثورة 25 يناير عقب خروجه من السجن، مع عدد من قيادات تنظيم الجهاد، وناصر حكم الإخوان حتى عزل محمد مرسى فى 3 يوليو 2013 إلا أنه كان ينتقدهم فى الوقت ذاته بشدة، وكان يرى أن الانتخابات والمشاركة فيها كفر كما كان يقول إن الديمقراطية كفر، ودعا جماعة الإخوان أن تجرى حوارا مع القوى السياسية قبل نهاية حكم الجماعة، كما طرح مبادرة قبل عزل "مرسى" تتمثل عمل مصالحة وطنية فى الشارع المصرى دون إقصاء أى فصيل أو أى فئة، وتشكيل مجلس رئاسى بقيادة محمد مرسى.

وظل يدعو "مرجان" إلى أن تكون المادة الثانية من الدستور المصرى فوق الدستور وتكون بالنص التالى: "الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع".

واعتبر "مرجان" الذى كان ظهر بشكل كبير فى الإعلام المصرى عقب 25 يناير، أن سنة حكم الإخوان سيئة وكان يقول: "محمد مرسى لم يقدم شيئا للإسلام وأكثر سنة وقع علينا فيها ظلم فى عهده وكان من المفروض أن يطبق الشريعة الإسلامية ولكن لم يفعل كما لم يرفع الغلاء عن المواطنين أو البطالة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة