الانسياب فى الحركة والانتشار الجيد للقوات
سهولة وصول الضيوف من المطار إلى أماكن الاحتفال والتردد على الفنادق وأماكن الإقامة، وصولاً إلى حضور الحفل الفنى، والانسياب فى الحركة والانتشار الجيد للقوات، ساهم بشكل كبير فى أن يشاهد العالم مصر فى أبهى صورها، كما حرصت القيادات الأمنية والضباط والأفراد المشاركين فى عمليات التأمين باستقبال الضيوف بابتسامات عريضة تملأ الوجوه، وتذليل كل الصعاب من أجل راحة الضيوف.
وحرصت وزارة الداخلية، على أن تبعث رسائل الطمأنينة للعالم، من خلال ما لمسه الضيوف من تواجد أمنى كثيف وصلابة وثبات الجنود والأفراد تحت الشمس الحارقة يتشحون بأعلام مصر، لتؤكد للعالم أن مصر التى حمت حفرت قناة خلال عام واحد ونجحت فى تأمين حفل الافتتاح الذى أبهر الدنيا كلها، باتت قادرة على مواجهة الإرهاب الأسود الذى يحاول أن يحرق الوطن، ويستهدف البنية التحتية للبلاد، ويحرق الأخضر واليابس.
الروح المعنوية التى اكتسبها الأفراد والضباط
وأكدت وزارة الداخلية، أن سبب نجاح الأمن فى الخروج بالحفل إلى بر الأمان، يرجع إلى عدة أسباب؛ أبرزها الروح المعنوية التى اكتسبها الأفراد والضباط، حيث أدركوا أن تأمين حفل قناة السويس ليست مهمة أمنية بقدر كونها مهمة وطنية، وحالة الحب والوطنية التى عاشتها مصر والتى خلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى بإطلاق مشروع قومى التف حوله المصريون، فضلاً عن التواجد للقيادات الأمنية وعلى رأسها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وسط قوات الأمن كان له مفعول السحر فى استنهاض الهمم للقوات، والتحدى الذى التزم به الجنود بالتصدى بقوة للخارجين عن القانون والدفاع عن أرض الوطن مهما كلفهم الأمر.
من جانبهم قال ضباط وأفراد الشرطة المشاركون فى عمليات التأمين، إنهم تحملوا عبء الملابس الثقيلة والواقى من الرصاص والأسلحة التى يحملوها بين أيدهم والخوذة وحرارة الشمس الحارقة والشد العصبى طوال الوقت، من أجل فرحة مصر، التى التزموا أن يحموها حتى تدخل جميع البيوت المصرية.