بعد نشر "اليوم السابع" عن تعديل وزارى مرتقب.. ارتفاع درجات حرارة مكاتب الوزراء خشية الإطاحة بهم.. مصادر مطلعة: لقاءات مكثفة لمحلب مع الوزراء لمتابعة ملفاتهم وتقييم أدائهم.. وتؤكد: التعديل خلال أيام

رفع ما نشره "اليوم السابع" مؤخرًا عن التعديل الوزارى المرتقب درجات الحرارة فى مكاتب عدد كبير من الوزراء الذين شعروا بالخوف، حيث فتح كل وزير الملفات والمشاريع التى لم تنفذ حتى الآن لبدء تنفيذها فى محاولة منهم لتبييض ملفاتهم أمام المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والأجهزة الرقابية التى ستقدم تقريرًا توصى فيه بالإطاحة بهم أو استمرارهم فى الحكومة، حيث دبت حالة من النشاط المكثف تشهدها وزارات حكومة المهندس إبراهيم محلب خوفًا من الإطاحة بهم فى التعديل الوزارى المرتقب.

وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بدأ خلال اليومين الماضيين لقاءً مكثفًا لعدد من وزراء حكومته لمتابعة الملفات التى يتم العمل عليها، حيث التقى رئيس الوزراء خلال اليومين الماضيين بكل من وزراء الزراعة والرى والبيئة والتخطيط، مؤكدًا أن رئيس الوزراء يعمل على تقييم أداء الوزراء ومدى تنفيذهم للمهام المطلوبة منهم.

وأشارت المصادر إلى أن عددًا كبيرًا من وزراء المجموعة الخدمية أكثر حرصًا على تكثيف عملهم ونشاطهم ومتابعة ملفاتهم بدقة، خاصة وزراء القوى العاملة والثقافة والبيئة والنقل والتربية والتعليم والتعليم العالى والآثار والتطوير الحضرى خوفًا من الإطاحة بهم.

وأوضحت المصادر أن التعديل المرتقب من المنتظر أن يتضمن كلًا من وزراء النقل والثقافة والتطوير الحضرى والقوى العاملة والهجرة، لافتة إلى أن عددًا كبيرًا من وزراء المجموعة الخدمية بدأوا يكثفون جولاتهم الميدانية.

وشددت على أن رئيس الوزراء أكد لكافة أعضاء حكومته أكثر من مرة أن خدمة المواطن هى هدف الحكومة، وأن الوقت الحالى يتطلب مزيدًا من الجهد من أجل خدمة مصر والمصريين.

كان "اليوم السابع"، قد انفرد بتعديل وزارى مرتقب، وقيام المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بطلب من وزراء حكومته تقارير للعرض عليه خلال اليومين المقبلين حول خطة كل وزارة لما بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، ليتم البدء فى المشروعات المتوقفة ومتابعة المشروعات التى يتم العمل بها حاليًا، وذلك فى إطار الإصرار على العمل بكافة مؤسسات الدولة بنفس الأداء والكفاءة التى شهدها حفر قناة السويس الجديدة.

وقالت المصادر، إن رئيس الوزراء أكد أن الوقت الحالى يعد فرصة ذهبية لتحقيق الانضباط فى دولاب العمل الحكومى، واستثمار الروح الإيجابية التى تولدت أثناء حفر القناة الجديدة فى دفع العمل بالمشروعات المختلفة.

ولفتت إلى أن مشروع تنمية محور قناة السويس من بين المشروعات التى سيتم التركيز عليها خلال الفترة المقبلة بنفس أداء والإصرار الذى شهده العمل بقناة السويس الجديدة، لافتة إلى أنه من بين الملفات أيضًا التى تركز الحكومة عليها هو جذب الاستثمارات.

فى الإطار ذاته، وفيما يتعلق بالتغييرات الوزارية التى كانت مرتقبة عقب افتتاح قناة السويس الجديدة، أشارت المصادر إلى أن هناك تعديلًا سيجرى خلال الأيام المقبلة لعدد من الوزراء خاصة وزراء المجموعة الخدمية، وذلك بعد المتابعات التى تمت من قبل رئيس الوزراء خلال الفترة الماضية للوزراء من خلال أدائهم للمهام المكلفين بها والملفات الخاصة بقطاعاتهم، متوقعة أن المشاورات حول التعديل الوزارى ستتم فى أقرب وقت.

وأكدت المصادر أن الحكومة مصرة على العمل بكل قوة وفتح كافة الملفات ودفع عجلة الإنتاج وجذب الاستثمارات.