"الأعلى للثقافة" يصدر "طوق الحمامة" لـ"ابن حزم الأندلسى"

الأحد، 09 أغسطس 2015 03:00 ص
"الأعلى للثقافة" يصدر "طوق الحمامة" لـ"ابن حزم الأندلسى" غلاف الكتاب
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن المجلس الأعلى للثقافة، كتاب بعنوان "طوق الحمامة فى الألفة والألاف" لابن حزم الأندلسى" تحليل ومقارنة الدكتورة سيزا قاسم.

يتناول هذا الكتاب درة فريدة من درر التراث العربى، وهى رسالة "طوق الحمامة فى الألفة والألاف" لصاحبها ابن حزم الأندلسي، وهو من أكبر علماء الإسلام والثقافة العربية.

وعلى الرغم من أن الطوق قد كُتب سنة 1028م، فإنه لم يفقد رونقه، وشموخه؛ ولم تشخ هذه الرسالة الفريدة؛ إذ مازالت تخاطبنا وكأنها عمل معاصر، هى من الأعمال التى تتخلق عن معانٍ غضَّة، طازجة فى كل قراءة، تتلألأ مثل الجوهرة.

وتقول الدكتورة سيزا قاسم: " فتننى ابن حزم منذ اللحظة الأولى التى قرأت فيها الطوق فى السبعينيات، لم يفقد قيمته عندما عدت إليه بعد كل هذه السنين، وقد تراكمت فى نفسى خبرة الأيام والليالى، ومن الغريب أن تجارب الحياة التى صقلت قلبى وعقلى، ومكابدة البحث العلمى الذى أضنانى فى كثير من الأحايين ما زادنى إلا تقديرًا وإعجابًا لهذا الكتاب الفريد، وحبًّا لهذه اللغة العربية الفصيحة الجميلة الأنيقة التى برع فيها ابن حزم فى هذه الرسالة".

ووضعت سيزا قاسم فى دراستها عن الطوق فى إطار التراث العربى والتراث الغربى، وذلك فى خمسة أبواب شاملة الخلفية التاريخية والحضارية والثقافية مع تحليل الرسالة فى ضوء التراث العربى وبيان موقعها الفريد والمتميز، وكذلك مقارنتها فى العصر الحديث بالأدب العالمى مع أندرياس كابيللانوس فى كتابه "عن الحب"، أو دانتى فى "الحياة الجديدة"، أو خوان رويث فى "الحب المحمود"، أو ستندال فى "عن الحب"، وقد توصلت المؤلفة إلى نتائج مثيرة تكشف أصالة هذه الرسالة وتفردها بعد ما يزيد على ألف سنة من تأليفها؛ فما زالت تحتفظ بطزاجتها وبريقها وعالميتها.


موضوعات متعلقة..


وزير الثقافة الصينى:العلاقات المصرية الصينية ارتقت بعد زيارة السيسى لـ"الصين"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة