مواجهة ساخنة بين أزهرى وروائى حول منع عرض فيلم "محمد" فى مصر بـ"آخر النهار": وكيل كلية الدعوة:لسنا ضد المثقفين لكن تجسيد الأنبياء حرام شرعا.. وإبراهيم عبد المجيد:الفن سلعة ولا يجب منعها إلا بعد تذوقها

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 12:16 ص
مواجهة ساخنة بين أزهرى وروائى حول منع عرض فيلم "محمد" فى مصر بـ"آخر النهار": وكيل كلية الدعوة:لسنا ضد المثقفين لكن تجسيد الأنبياء حرام شرعا.. وإبراهيم عبد المجيد:الفن سلعة ولا يجب منعها إلا بعد تذوقها مناظرة بين وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر والكاتب إبراهيم عبد المجيد
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مواجهة ساخنة شهدها برنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، بين الدكتور أحمد حسين إبراهيم وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر الشريف، والكاتب والروائى إبراهيم عبد المجيد الحائز على جائزة الدولة التقديرية فى الاداب، حول أزمة عرض الفيلم الإيرانى الذى يجسد النبى محمد عليه الصلاة والسلام داخل مصر.

عبد المجيد: الصورة سلاح العصر ويجب تذوق الفن


الكاتب والروائى إبراهيم عبد المجيد، قال إن الفن بمثابة سلعة داخل السوق، ولا يجب أن نقول على هذه السلعة سيئة إلا بعد تذوقها، لافتا إلى أن مؤسسة الازهر تتخذ قراراها بالمنع قبل مشاهدة العرض الفنى الذى يجسد الأنبياء، مشيرا إلى أن الصورة هى سلاح العصر، وهناك أشياء عظيمة فى النبى محمد يجب أن أشاهدها فى العرض الفنى.

وتساءل الكاتب والروائى: "أنا معترف جدا أن الأزهر ممثل الإسلام، لكن هل ما يحدث فى الإسلام الآن يمثل الأزهر؟".

من جانبه أكد الدكتور أحمد حسين إبراهيم وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر الشريف، أن الأزهر يوافق على قيمة السينما كوسيلة من الوسائل التى لا يمكن لأحد إنكارها الآن، لاسيما أنه من الممكن أن يؤدى فيلم ينتج بتقنية عالية دور أكثر من 100 داعية إسلامى يخطبون على المنابر، لاسيما أن المسلسلات التى تجسد القيم والمبادئ والأخلاق تؤثر أكثر من دروس المساجد بعشرات المرات.

الأزهر الشريف لا يقف أمام المثقفين والفنيين


وأوضح "حسين إبراهيم" خلال حواره بالبرنامج المذاع على فضائية "النهار"، أن الأزهر الشريف لا يقف فى وجه المثقفين والفنيين، "لأن الجميع فى خندق واحد فى الحفاظ على القيم والتراث، والأزهر ينبغى أن ينصاع إليه كل المسلمين فى العالم"، لافتا إلى أن تاريخ السينما المصرية أخرجت للجمهور أعمالا فى غاية الروعة مثل فيلم "الشيماء" و"محمد رسول الله" والأعمال الفنية التى تجسد الأنبياء جميعاً.

وأشار وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، إلى أن الأزمة الخاصة بتجسيد النبى محمد عليه الصلاة والسلام عن طريق الفيلم الإيرانى، تكمن فى قيمة وقدسية النبى الكريم، حيث يعتبر تجسيد الأنبياء فقط حراما شرعا وليست الأفلام، حسبما أفتى المجمع الفقهى بذلك، ولا يرد الأزهر الذى يعتبر مسئولا ومرجعية أساسية للإسلام أن تهتز صورة الأنبياء فى نفوس الناس.

مداخلات هاتفية: الرسول خط أحمر


من جهة أخرى تلقى البرنامج كما كبيرا من المداخلات الهاتفية، التى اعترض أصحابها على تجسيد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمطالبة بمنع الفيلم الإيرانى داخل مصر، مشددين على أن قدسية البنى الكريم "خط أحمر" ولا يجب الاقتراب منها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي نبيل

كل شيء في الدنيا له قواعد

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

لماذا الاختلاف فى هذه الفتره مع الازهر

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

لماذا الاختلاف فى هذه الفتره مع الازهر

عدد الردود 0

بواسطة:

الدمنهوري

إن عرض فلم محمد (صلى الله عليه وسلم) في مصر فقل على مصر السلام

عدد الردود 0

بواسطة:

Mazen

كيف نتذوق شئ حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

Mazen

كيف نتذوق شئ حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

حسب مقايسس الروائى فأفلام البرنو فن يظهر جمال الجسد

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم

للعلم وللجميع اقول الاتى

عدد الردود 0

بواسطة:

السؤال ليه حرام (مسلسل يوسف الصديق مثال ) لا آية و لا حديث

ليه حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوفرحة

سؤآل بسيط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة